يتعرض الصيادين الفلسطينيون بشكل شبه يومي من اعتداءات ومضايقات من زوارق الاحتلال الاسرائيلي المنتشرة على طول سواحل قطاع غزة، وينجم عن ذلك وقوع إصابات بصفوف الصيادين إلى جانب إلحاق أضرار مادية بقواربهم ، وتقويض حركتهم في عرض البحر .
وكان آخر اعتداءات الاحتلال أصابه أربعة صيادين فلسطينيين اليوم الأربعاء إثر إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار بكثافة على قوارب الصيادين ومنازل المواطنين قبالة ساحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وحسب ما افاد به شهود عيان فان الزوارق أطلقت رشقات من القذائف والرصاص صوب قوارب الصيادين، وفتحت النار صوب المنازل على ساحل القرية السويدية بشكل عنيف ومركز، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنها.
وأشاروا إلى أن القصف أسفر عن إصابة اربعة من الصيادين واشتعال النار في عدد من قوارب الصيادين، مبينين أن طواقم الاسعاف والدفاع المدني وصلت إلى المكان، واخلت الجرحى وإطفاء الحريق.
ومن المعروف ان الاحتلال الاسرائيلي يضرب حصارا بحريا على قطاع غزة ، ولا يسمح للصيادين الفلسطينيين الا بالعمل في مساحة 3 ميل بحري فقط .
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته البحرية أطلقت النار صوب قاربين فلسطينيين كانا قادمين من جانب الحدود البحرية المصرية باتجاه مياه القطاع، بدعوى عدم انصياعهما لتعليمات الجيش بالتوقف.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن مصادر عسكرية قولها إن "القاربين كانا قادمين من المياه المصرية، وأطلقت الزوارق الإسرائيلية النار صوبهما، بينما أطلق مسلح فلسطيني في إحدى القوارب النار صوب الزوارق الإسرائيلية دون وقوع إصابات قبل إغراق القاربين وإصابة 4 فلسطينيين كانا على متنها".
وأِشارت إلى أنه "ليس بالإمكان مكافحة عمليات تهريب الأسلحة بشكل كامل بعد إغلاق الأنفاق وذلك بسبب استخدام الفلسطينيين لطرق أخرى للتهريب".
عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" وصلت الى منطقة الاسهداف واعدت هذا التقرير.
تصوير:عبد الرحيم الخطيب