بحثت الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال اجتماعهاً لها مساء اليوم في رام الله وغزة الترتيبات المتعلقة باستعداداتها لاستضافة الاجتماع القادم لاتحاد الصحفيين العرب المقرر عقده نهاية شهر نيسان القادم في رام الله وفقاً لقرار الاتحاد الذي اتخذ خلال دورته السابقة التي كانت عقدت في الكويت العاصمة.
وناقشت الامانة العامة في اجتماعها جملة من القضايا واتخذت عدداً من القرارات من بينها أقامة احتفال خلال الاسبوع القادم لتكريم صحفيات القدس لمناسبة الثامن آذار ويوم الارض وتكريم قدامى صحفيي القدس والاعلان عن افتتاح مقرها في العاصمة.
كما اقرت الامانة تكثيف عملها باتجاه تقديم مزيد من الخدمات للصحفيين وخاصة التأمين الصحي الحكومي للزملاء غير المؤمنين، والبحث عن داعمين لصندوق الزمالة، ومواصلة العمل على انجاز اتفاقيات العمل الجماعي لموظفي هيئة الاذاعة والتلفزيون ووكالة وفا وصحيفة الحياة الجديدة، على طريق تحقيق ذلك للصحفيين العالمين غي مختلف شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
وتوقفت الامانة العامة عند البيانين المزورين اللذين صدرا من غزة، احدهما باسم النقابة والآخر باسم الشبيبة الصحفية واعتبرت النقابة ان" مثل هذه المحاولات المكشوفة تعبر عن عقلية بائدة همها الاساس الاساءة للصحفيين الفلسطينيين ونقابتهم واجسامهم الصحفية الوطنية"، داعية فاعليها الى الكف عن العبث بشؤون الصحفيين الفلسطينيين وامتداداتهم وعلاقاتهم ومكانتهم العربية والدولية.
وفي هذا السياق فقد جرى خلال الاجتماع اتصال هاتفي مع الزميل الاعلامي المصري وائل الابراشي مقدم البرامج على قناة دريم الفضائية المصرية، تم خلاله اجلاء موقف النقابة وتأكيدها على حرية العمل الاعلامي دون قيود، فيما تعهد الابراشي بتوضيح ذلك خلال حلقة برنامجه مساء اليوم وتخصيص مساحة لنقيب الصحفيين عبد الناصر النجار لتوضيح موقف النقابة للرأي العام المصري والعربي عموماً.