ذكرت مجلة "الإكونوميست" البريطانية أن" دور الإسلاميين الجهاديين تعاظم في غزة"، بينما تضاءل وجود حماس، حيث يعاني أرباب العمل من دفع الرواتب مثل حماس والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، في المقابل فان الجهاد الإسلامي يعاني 5 آلاف مقاتلا من ضائقة مالية، من أصل 20 ألف مقاتل.حسب المجلة
ولازالت حماس، وفقا لتقديرات المجلة البريطانية، لديها أكبر قوة في غزة، كما ظهر ذلك في 23 مارس، حيث حشدت مسيرات لإحياء ذكرى اغتيال إسرائيل للشيخ أحمد ياسين.
ولكن مصر أضعفت حركة حماس بشدة، حيث تخنق كل حركة لها عبر الحدود الجنوبية لغزة، حيث محطة رفح، المعبر الحدودي الوحيد بين مصر وقطاع غزة، والذي تم إغلاقه لمدة 6 أسابيع على الأقل، وقالت السلطات المصرية إنها سوف تفتحه لبضعة أيام في 29 مارس، وأغلقت السلطات المصرية جميع الأنفاق.
وقالت المجلة أن حماس فقدت عدة رعاة إقليميين، ولا سيما مصر وسوريا، بينما يبرز الجهاد الإسلامي، وبدا أنه يكسب الدعم المتزايد، حيث تتدفق الأموال الإيرانية، والأسلحة المتقدمة كثيرا عن حماس، وذلك أغضب بعض الشيوخ المتشددين في غزة، الذين ينعتون إيران بالرافضة وهو مصطلح سني يهين الشيعة ويصورهم مارقين.وفق ما ذكرته المجلة