قالت مصادر دبلوماسية غربية إن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي يعمل على إعداد خطة بديلة في حال فشل "اتفاق الإطار"، وخاصة مسألة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
وبحسب المصادر الغربية فإن كيري ما زال يعمل من أجل التوصل إلى "اتفاق إطار"، وأن خطته البديلة، في حال فشل هذا الاتفاق، هي تمديد المفاوضات حتى نهاية العام.
وأضافت المصادر لصحيفة"الحياة" اللندنية، أن كيري يعمل في هذه المرحلة على محاولة إيجاد مقايضة بين الجانبيْن يعدّل بموجبها البند المتعلق بإسرائيل بصفتها "الوطن القومي لليهود" في الاتفاق في مقابل موافقة الجانب الفلسطيني على البند المتعلق بالقدس.
وتابعت المصادر: "بينما يعمل كيري على التوصل الى اتفاق إطار، يقوم أنديك بفحص شروط تمديد المفاوضات حتى نهاية العام في حال فشل مشروع اتفاق الإطار".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي للصحافيين المرافقين للرئيس باراك أوباما في زيارته للمملكة العربية السعودية، إن "أنديك وكيري ما زالا يعملان بشكل مكثف مع الطرفين في شأن هذه المسائل".
وقال مسؤول فلسطيني إن الجانب الأميركي يبدي استعداداً لتعديل الصيغة المتعلقة بيهودية إسرائيل، وجعلها أمراً مرتبطاً بالاتفاق النهائي، لكن الجانب الفلسطيني رفض ذلك، كما رفض الموافقة على البند المتعلق بالقدس، والذي ينص على إقامة عاصمة في جزء من القدس الشرقية وليس في كل القدس الشرقية.
يذكر في هذا السياق أن إسرائيل عرقلت جهود وزير الخارجية الأمريكية في التوصل إلى "اتفاق إطار" من خلال رفضها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، متحللة من التزاماتها التي مهدت لاستئناف المفاوضات.
وفيما يواصل كيري اتصالاته لإنقاذ المفاوضات، أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستستأنف المساعي للانضمام الى المنظمات الدولية، مطالبة بحماية دولة فلسطين.