أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى تبني خيار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وقالت الشعبية في بيان لها وصل "وكالة قدس نت للأنباء" نسخةً عنه، "لم يكن مفاجئاً تنصل حكومة الاحتلال، من عدم تنفيذها الاتفاق بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى، والقابعون في سجون الاحتلال منذ ما قبل اتفاق اوسلو، وكما في كل مرة تخضع قضية الاسرى للابتزاز السياسي، والذين كان واجباً تحريرهم منذ توقيع اتفاق اوسلو".
وأضافت إن استمرار رهن الإفراج عن حوالي خمسة آلاف أسير وأسيرة منهم مئات المرضى ومئات الاداريين والاطفال بالمفاوضات يعني أن مصيرهم سيكون مرتبط بتنازلات سياسية وهو ما يرفضه الأسرى من حيث المبدأ.
ودعت الشعبية السلطة لمراجعة سياساتها وعدم الرهان على المفاوضات في إطلاق سراح الاسرى، والتوجه فوراً للمؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات ومؤسسات حقوق الانسان، للمطالبة بمحاكمة قيادات الاحتلال على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا، والمطالبة بإطلاق سراح كافة الاسيرات والاسرى باعتبارهم أسرى حرب، مع أن التجربة أثبتت أن تحرير الأسرى جاء نتيجة تبني خيار المقاومة لإطلاق سراحهم.
وطالبت بالإهتمام باحتياجات الاسرى وذويهم وإسناد جهود القوى الوطنية والاسلامية في توسيع دائرة التضامن الدولي معهم، وفي إتباع كل الوسائل من أجل اطلاق سراحهم.