تظاهر العشرات من الفلسطينيين، مساء السبت، أمام سجن "عوفر" غرب رام الله، احتجاجا على عدم قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
ونظمت الوقفة بدعوة من وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وعدد من القوى والفعاليات الوطنية.
وقال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، إن الوقفة الاحتجاجية تأتي ردا على السياسة الإسرائيلية القائمة على المماطلة والتلاعب بالإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل "أوسلو"، ورفضا لسياسة الابتزاز والمساومة التي تتبعها إسرائيل من أجل الحصول على مكاسب سياسية على حساب حرية الأسرى.
وحمل قراقع في حديث لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن التلكؤ بإطلاق سراح الأسرى القدامى بدفعتهم الرابعة، والبالغ عددهم 30 أسيرا نصفهم من أراضي عام 1948.
وقال إن ما جرى أمر خطير وسيكون رد فلسطين عليه مناسبا، في حال مواصلة إسرائيل التنكر لحقوق شعبنا والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، قال امين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن الاحتلال معتاد على التنكر للتعهدات التي يقطعها بإطلاق سراح الأسرى، مشيرا إلى أن الجهات الراعية للاتفاقيات يجب أن تتدخل وتضغط على الاحتلال ليطلق سراحهم.
