بالصور.. الزراعة تحيي يوم الأرض بغرس الزيتون شرق جباليا

أحيت وزارة الزراعة الذكرى الـ 38 ليوم الأرض بغرس عدد من أشجار الزيتون في منطقة (خور زنون) الواقعة شمال شرق قطاع غزة، والمحررة بفعل التهدئة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية في معركة "حجارة السجيل".

ورفع الاطفال والمزارعون المشاركون في الفعالية أغصان الزيتون والأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بسياسة الاستيطان وقضم الأراضي والتهويد للمسجد الأقصى والمقدسات.

وقال وزير الزراعة علي الطرشاوي خلال مشاركة المزارعين، في زراعة أشجار الزيتون بالمنطقة الحدودية : "نزرع اليوم أشجار الزيتون لنجسد تمسكنا بأرضنا التي نعتز بها، فهذا يوم عظيم على قلوبنا، وفيه دلالة على ثباتنا على مواقفنا وعدم التفريط بأرضنا".

وأكد الطرشاوي أن إحياء ذكرى يوم الأرض من هذا المكان رسالة للعدو الصهيوني بأننا لن نترك أرضنا، وسنعمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا، وحثّهم على عدم التنازل عنها.

وأشار إلى أن وزارته ماضية في خطتها السنوية تعبيد 10 شوارع للمزارعين وإنشاء 100 بئر مياه في المناطق الحدودية شمال القطاع.

وأوضح الطرشاوي أن زرع أشجار الزيتون بهذه المنطقة رسالة تحدي للاحتلال بعد أن منع المزارعين من الوصول إليها.

بدوره، قال المزارع يوسف أبو عيدة إن قوات الاحتلال تمنعهم من الوصول إلى الأراضي المتاخمة للحدود، مبينًا أن وزارة الزراعة بذلت جهود كبيرة لإعادة الحياة لهذه الأراضي.

وأضاف: "بسواعدنا وعزيمتنا عملنا جاهدين علي زراعة هذه الأرض وغرس أشجار الزيتون فيها لنقهر الاحتلال، ولن نستسلم لسياسته التي يفرضها علينا، وسنعمل على ثوريث أرضنا لأبنائنا ليواصلوا العطاء".

يذكر أن وزارة الزراعة قامت بتنمية وتأهيل منطقة (خور زنون ) المحررة بفعل التهدئة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية ،حيث عملت على "تعبيد ورصف الشوارع المؤدية لها ، وتأهيل عدد من الابار، وتسوية الاراضي الزراعية، وذلك بدعم وتمويل ماليزي.

ويحيي الفلسطينيون في 30 مارس من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض الخالد، الذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن صادرت السّلطات الإسرائيلية آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل.

وعلى إثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة في الدّاخل الفلسطيني إعلان الاضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 سلطات الاحتلال، وكان الرّدّ الإسرائيليّ عسكرياً شديداً، إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيّين العزل.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -