اعتبر وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة غازي حمد، انه لا يوجد أي عائق لبدء المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام الذي هو جائزة للاحتلال الاسرائيلي، متسائلا.." انا لا اعرف لماذا لا تطبق المصالحة ؟
واكد حمد ، ان الانقسام يمثل ضربة الى الوحدة الوطنية ، "وبعد ثمانية سنوات عليه نخر فيها بحياة الشعب الفلسطيني لا يوجد أي اسباب تحول دون انهاءه "، دعيا الى ضرورة ان يكون قرار فلسطيني موحد لتطبيق اتفاقي ( القاهرة والدوحة) المتعلقين بالمصالحة .
وراى حمد ، خلال حديث متلفز، ان" الحالة الفلسطينية تحتاج الى كل الادوات التي توصلنا الى تحرير الارض الفلسطينية والمقاومة بكل اشكالها ، بما فيها (المقاطعة للاحتلال والمفاوضات والمقاومة الشعبية والمسلحة ).
وقال " يجب ان توضع كل الخيارات على الطاولة ، ولا يمكن ان يتم استثناء المفاوضات كخيار كما ولا يمكن ان تستثني المقاومة ولكن يجب ترتيبها وان نحدد متى وكيف يتم استخدامهما ، وما هو الخيار رقم واحد ".
واضاف " المقاومة والمفاوضات اصبحت الان متناقضتين "، مشيرا الى انه لا يمكن ان تستمر السلطة الفلسطينية في المفاوضات بلا نهاية ولا اوفق وقد اثبت فشلها بعد تجربتها على مدار سنوات طويلة .
وقال " الحالة الفلسطينية ليست قابلة للتجربة ، فالمشروع الصهيوني يهود الارض والمقدسات ويسير بشكل سريع ، ويجب علينا كفلسطينيين ان نكون اسرع من المشروع الصهيوني ".
واعتبر ان "الحالة الفلسطينية ينقصها البرنامج الجمعي ، ورؤية استراتيجية موحدة وواحدة ، بدلا من ان يكون برامج مختلفة للفصائل الفلسطينية " .