اكد مصدر فلسطيني مطلع ان اتصالات مستمرة تجريها الادارة الامريكية مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لانهاء ازمة الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى .

وقال المصدر لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله ان الجهود مستمرة على مدار الساعة من اجل وقف اي انهيار للاتصالات التي من شأنها التأثير على قضية المفاوضات وعملية السلام برمتها، وهذا ما تحاول الادارة الامريكية منعه .

وكان من المتوقع ان تعلن اسرائيل موقفا نهائيا حول الافراج عن الدفعة الرابعة خلال جلسة حكومتها الاسبوعية اليوم الاحد، الا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال ان" الافراج عن هذه الدفعة قد يؤثرعلى ائتلافه الحكومي".

وتشير الانباء بحسب بالمصدر الى ان الجانب الاسرائيلي يطالب بالافراج عن الجاسوس الاسرائيلي جاوناثان بولارد المعتقل في امريكا وموافقة الجانب الفلسطيني على تمديد المفاوضات كشرط لاتمام الافراج عن الدفعة الرابعة .

وبحسب المصدر يبدو ان هناك انفراج في الازمة متوقعا اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى اما غدا الاثنين مساءا او بعد غد الثلاثاء،

 وذلك في اطار صفقة لم تكشف تفاصيلها بعد وما اذا كانت مرتبطة بتمديد المفاوضات ام لا وهل سيتم اطلاق سراح القادة مروان البرغوثي واحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ودفعة اخرى من الاسرى المرضى والاسيرات والاطفال ؟

وتعقد القيادة الفلسطينية مساء الاثنين اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) في مدينة رام الله للتباحث في الية الرد الفلسطيني على الخرق الاسرائيلي للافراج عن الدفعة الرابعة اذا لم يتم .

واكد وزير الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسي قراقع، وجود اتصالات حثيثة على رأس الساعة بين القيادة الفلسطينية والجانب الامريكي للضغط على اسرائيل للإفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى .

وقال قراقع في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، "حتى الآن لا يوجد موعد واضح لدينا ومحدد للإفراج عن اسرى الدفعة الرابعة ، ولكن نحن نبذل جهود حثيثة للإفراج عنهم " .

بدوره اكد وكيل وزارة الاسرى والمحررين زياد ابو عين ، ان الرئيس محمود عباس (ابو مازن) سيعقد اجتماعا مع القيادة الفلسطينية الاثنين ، للوقوف على اخر التطورات العملية السياسية الفلسطينية واتخاذ قرار للتوجه للمؤسسات الدولية.

واكد ابو عين في تصريح لمراسلنا، ان عدم التزام الاحتلال الاسرائيلي بالأفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى المكونة من 30 اسيرا ، سيدفع الاحتلال مقابل ذلك ثمن .