كشف موقع "واللا" العبري، النقاب عن جيب عسكري آلي (غير مأهول) يعمل على طول الحدود مع قطاع غزة منذ فترة يسمى "كربام"، ويتم التحكم به عن بعد، وقادر على اكتشاف العبوات والحركة بالقرب من السياج الأمني.
وأضاف الموقع أن:" زنة الجيب 1.5 طن، ومزود ب 9 كاميرات رقمية فائقة الجودة، تقوم بتركيب صورة بانورامية كاملة لما يجري وراء الحدود، وترسلها لغرفة التحكم في قيادة المنطقة الجنوبية".
ونقل الموقع عن مشغلي هذا الجيب في الجيش الإسرائيلي قولهم: "إن أهمية هذا الجيب الروبوتي تكمن في أنه غير مأهول، الأمر الذي يجعل من حركته أكثر حيوية في منطقة الحدود".
ويعمل الجيب بحسب مشغليه في شتى المتغيرات الجوية، حيث تم نقل جيب آخر إلى الحدود الشمالية مع سوريا مؤخراً، بعد انفجار العبوة على السياج الحدودي، وإصابة أربعة من مظليي الجيش الإسرائيلي هناك.
ويعكف الجيش الإسرائيلي حالياً على تطوير جيب آخر من نفس السلالة، مع تزويده بوسائل دفاعية وهجومية هذه المرة.
كما وكشف موقع "واللا" العبري عن تعزيز الحراسة الأمنية لمستوطنات غلاف شمال قطاع غزة خشية من تسلل مجموعات مسلحة.
وأضاف الموقع بأن قائد فرقة غزة العميد "ميكي إدلشتاين" قرّر خلال الأيام الماضية تعزيز المستوطنات في الجنوب بجنود نظاميين.
مسئول عسكري في القيادة الجنوبية قال أنه :"وفي أعقاب ورود إنذارات وتهديدات في الجانب الفلسطيني من الحدود تقرّر تعزيز المنطقة وذلك بهدف الاستعداد للتهديدات المختلفة".
وقال الموقع "خلال الشهر الماضي ازدادت محاولات فلسطينيين غير مسلحين التسلل إلى داخل اسرائيل، ويخشون في القيادة الجنوبية للجيش من أن تكون تلك المحاولات هي لوضع الصعوبات على قوات الجيش ومحاولة لإدخال خلايا مسلحة".
وتابع "في بداية الأسبوع الحالي حاول 3 فلسطينيين التسلل إلى الداخل وعندما لاحظوا دورية للجيش تقترب من المكان لاذوا بالفرار ثانيةً إلى داخل أراضي القطاع".
"أول أمس اجتاز 3 فلسطينيين السياج الحدودي من قطاع غزة بمنطقة نتيف هعسرا (شمال القطاع)، حيث تم اعتقالهم من قبل قوات الجيش ونقلوا إلى تحقيق قوات الأمن. وقبل ذلك بعدة أيام، تحديداً صباح الجمعة الماضية اعتقل الجيش فلسطينيين بالقرب من كفار عزة (شرق غزة) بعدما اجتازا السياج الحدودي. وبعد فحصهم تم تحويلهم لتحقيق قوات الأمن".
وقال المتحدث باسم الجيش : " شكل تأمين وحراسة المنطقة ومهمات الحماية تتم بناءً على اعتبارات عملياتية ميدانية ووفقاً لتقديرات موقف. وأكثر من ذلك لا نستطيع أن نُفصّل بشأن الاستعدادات العملياتية- ميدانية".
وأفاد مسئول عسكري إسرائيلي أن " الحديث لا يدور عن إعادة (الحماية العسكرية للبلدات) مثلما كانت في السابق وإنما بتنفيذ تعزيز للقوات في المنطقة بناءً على اعتبارات عملياتية- ميدانية".
