قال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، إن:" القيادة الفلسطينية لم تغلق باب المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بشكل كامل، على ضوء التطورات السياسية الأخيرة وما تبعها من عرقلة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
وأكد مقبول، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس، أن:" القيادة الفلسطينية لن تعلن فشل المفاوضات مع إسرائيل إلا بعد انتهاء المدة المخصصة لها في الـ29 من شهر إبريل الجاري".
وأضاف مقبول، لا تزال الجهود الأمريكية والاتصالات مستمرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في محاولة للتوصل لتفاهم ينقذ المفاوضات قبل انتهاء مدتها دون أي نتائج تذكر".
وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"،:" ما زالت هناك فرص يمكن للجانب الإسرائيلي، استغلالها جيداً لإنجاح الجهود التي تبذل لإحياء عملية السلام من جديد، وعدم إيصال المفاوضات لطريق مسدود".
وطالب مقبول، الجانب الإسرائيلي، بالالتزام بشروط المفاوضات والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، واتخاذ خطوات فعلية وصادقة على الأرض لإنجاح العملية السلمية بأكملها".
يذكر أن الرئيس محمود عباس، تلقى مساء أمس ، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بحثا خلاله آخر المستجدات السياسية.
وتم الاتفاق على استمرار الاتصال في الأيام القادمة، فيما أكد الرئيس التزام الجانب الفلسطيني بالمرجعيات الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل.
في غضون ذلك التقى ليلة أمس في القدس الوفد الفلسطيني ونظيره الاسرائيلي بحضور الموفد الأمريكي مارتن انديك في إطار اللقاءات التفاوضية بين الأطراف قبيل انتهاء فترة المفاوضات نهاية الشهر الحالي.
وترأس الوفد الفلسطيني صائب عريقات وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية وعن الجانب الاسرائيلي تسيبي لفني واسحق مولخو بحضور المبعوث الأمريكي مارتن انديك.
