أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية، اليوم الخميس، على الشاب المقدسي داهود ناجح بكيرات (19 عاماً) من بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة بالسجن لمدة 45 شهراً منهم 30 شهرا سجن فعلي و15 شهراً مع وقف التنفيذ بتهمة أحداث الاقصى العام الماضي.

وقال والد المعتقل ناجح بكيرات مدير المسجد الاقصى المبارك في حديث خاص مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء": "بأن نجله إعتقل بـ 5-4-2013 من العام الماضي على أحداث المسجد الاقصى المبارك وتحت حجج واهية حيث تم اعتقاله من المنزل الكائن في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، بعد مداهمته من قبل  عناصر من القوات الخاصة وأجهزة الشباك الاسرائيلي وعاثوا فساداً بالمنزل وتم إقتياده لمركز التحقيق في غرف ( 4) في مركز المسكوبية بالقدس المحتلة".

وأضاف الدكتور بكيرات:" بأن التحقيقات استمرت مطولا ومثل أمام قاضي محكمة الصلح لعدة مرات، موضحاً بأن الشبان الذين اعتقلوا في حينها تم الافراج عنهم إلا ان بقي نجله قيد الاعتقال.

ووصف:" بأن قرار الحكم بالجائر، حيث أن الاحتلال الاسرائيلي يفرض عقوبات بحق الشباب المقدسيين وفرض تهم واهيه بحقهم، حيث أن اصدار القرار بحق نجله اليوم بالسجن لمدة 45 شهرا منهم 30 شهرا وسجن فعلي لمدة 15 شهراً غير منصف، حيث انهارت والدته في قاعة المحكمة واصيبت  بحالة إغماء جراء صدور الحكم بحق نجلها.

تجدر الاشارة بأن ناجح بكيرات اعتقل عدة مرات وحرم من دخول المسجد الاقصى مع تمديد فترات الابعاد بحقه، بالاضافة لمداهمة المنزل ليل نهار، بالاضافة لديه أسير محكوم عليه بالسجن 19 عاماً قضي منهم ثلاثة عشر، حيث اعتقل نجله بتاريخ 31-12-2001 2001 أثناء مروره عبر أحد الحواجز في مدينة بيت لحم، حيث مكث في التحقيق تحت التعذيب 70 يوماً، ومن ثم صدر بحقه حكمًا بالسجن 19 عاماً، بتهمة التخطيط لعمليات فدائية والانتماء لحركة حماس". اعتقل الأسير بكيرات بعد 6 أشهر من زواجه"، ثم رزق بطفلته الوحيدة لينا بعد اعتقاله بستة أشهر، وتبلغ من العمر الآن 12 عامًا.

وكان بكيرات يعمل مدرساً في إحدى المدارس قبل اعتقاله حيث تلقى تعليمه الجامعي بجامعة الخضوري، بتخصص التربية الرياضية، ويعاني الاسير من مرض البهاق بيديه ووجهه، بسبب الجو السيء في السجن وكثرة البكتيريا المضّرة في أجوائه، دون رعاية طبية من عيادات السجن.