أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق ظهر اليوم الجمعة، جراء مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية أمام سجن عوفر غرب رام الله للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى، واحتجاجًا على قرار إلغاء الإفراج عن دفعة الأسرى الرابعة.
وأكد شهود عيان قيام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المُغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأدان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، اعتداء قوات الاحتلال المدججة بالسلاح على المسيرة السلمية التي خرجت لمؤازرة الأسرى بالقرب من معسكر عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وقال العالول خلال مشاركته في هذه المسيرة : "جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وأوقعوا العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين السلميين من بينهم الفتيات والمتضامنون الأجانب".
وأضاف "رغم العنف والرصاص لن نتوقف وسنواصل نضالنا وصولا للحرية والاستقلال، وشرعية قيادتنا تأتي من هذا الشعب الداعم لقراراتها بالتوجه للمنظمات الدولية".
ودعت حركة فتح أمس المواطنين لأداء صلاة الجمعة يوم غد امام معتقل "عوفر" الاسرائيلي شمال رام الله، وذلك احتجاجا على قرار الحكومة الإسرائيلية تأخير الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة والأخيرة من أسرى ما قبل أوسلوا.
