أكد محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن:" القيادة الفلسطينية سترفض كل الضغوطات والإبتزازات الخارجية الداعية لتقديم تنازلات، والتراجع عن مواقفنا الثابتة".
وقال العالول، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت،:" الحديث عن تهديدات أمريكية وإسرائيلية بوقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية، في حال أصرت القيادة على مواقفها من المفاوضات، لن يخيفنا ولن يضعفنا".
وأضاف العالول،:" القيادة الفلسطينية اكتسبت المناعة الكافية من التهديدات الخارجية، ومواقفها ستبقى ثابتة في ملف المفاوضات التي تجريها مع الجانب الإسرائيلي والتي تجري برعاية أمريكية".
ووصف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الدور الأمريكي في رعاية ملف المفاوضات بـ"المنحاز" لإسرائيل ومصالحها ومخططاتها في المنطقة، مؤكداً أن :"الولايات المتحدة الأمريكية في موقف "محرج" جداً بعد رفض إسرائيل الالتزام بالاتفاق والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي كان مقرر إطلاق سراحها في بداية الأسبوع الماضي".
وأوضح العالول، أن:" الإدارة الأمريكية أعطت وعود من الجانب الإسرائيلي بإنجاح المفاوضات، إلا أن الأخير لم يفي بوعوده ووضع إدارة أوباما في موقف محرج جداً".
وأشار، إلى أن الإدارة الأمريكية، تحاول جاهدة التوصل إلى حل قبل انتهاء المفاوضات، ولكن في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة أعتقد أن ذلك سيكون صعباً في الوقت الراهن.
هذا ولوّحت الإدارة الأميركية، بوقف مساعيها لإنقاذ عملية السلام في حين تحدثت اسرائيل عن اتخاذ إجراءات "عقابية" ضد الشعب الفلسطيني لانضمام فلسطين إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية.
وصرّح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، انه يحتاج إلى "تقييم" المراحل المقبلة من عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية مع الرئيس باراك اوباما، محذرا من أن الوقت الذي تملكه واشنطن في هذا الملف "محدود".
