صور.. ساحات الاقصى تتزين برسومات الاف الاطفال

تزينت ساحات المسجد الاقصى المبارك، اليوم السبت ، بمشاركة الالاف من اطفال القدس ومناطق 48 في مهرجان "طفل الاقصى" الثاني عشر الذي تنظمه الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل هذا العام تحت شعار:" الاقصى.. كل الاقصى إلنا".

وأعلن الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل في كلمته أمام جموع من المشاركين، بأن يوم 14-4-2014 "يوم النفير وشد الرحال الى رحاب المسجد الاقصى في ظل الدعوات الصهيونية بحقه، في هذا اليوم فيما يسمي (عيد القرابين)."

 وطالب الخطيب المواطنين من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 واهل القدس "بأن يكثفوا تواجدهم في رحاب المسجد الاقصى"، محذرا الاحتلال الاسرائيلي من استغلال "ما يحصل للأمة وانشغالها بأحداث مصر وسوريا"، لبناء هيكلهم المزعوم. "

وقال "ستتخلص الأمة من جزاريها (..) وعندها الويل وكل الويل لمن تجرأ على أمتنا"، وطالب المشاركين بعدم  اليأس لأن" وجودهم اليوم وكل يوم في المسجد الأقصى هو دليل قوة للأقصى"، موضحا بأن  "العدو يخاف منكم لأنكم تمردتم على عنصر الخوف، وأنتم ستكونوا الصقور والنسور التي ترفرف حول الأقصى المبارك لتطرد كل الفئران والجرذان التي تحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك".

وتابع بالقول" بأن هذه الأيام تشهد إزدياد في كيدهم ومكرهم ضد المسجد الأقصى من إقتحامات وبناء مراكز استيطانية، في إشارة منه للكنيس الذي كشفت مؤسسة (الأقصى للوقف والتراث) عن بنائه في سلوان قبل أيام. وكذلك الدعوات لاقتحام الأقصى يوم الاثنين في الرابع عشر من شهر نيسان الجاري بمناسبة عيد الفصح والدعوة لذبح قرابين في باحاته."

 وفي نهاية حديثه اعلن الخطيب عن منحة مادية ستقدم لكل شخص عقد قرانه في المسجد الاقصى المبارك في السابق بقيمة" 1000 شيكل لكل شخص".

بدوره أشاد رئيس دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس الشيخ  عمر كسواني بهذا التجمع المهيب "للحفاظ على وجودنا في المسجد الأقصى"، وتوجه للأطفال بالقول "انتم من سيحملون رسالة الأقصى في المستقبل القريب."

وفي رسالة لكل من "تسول له نفسه المساس" بالمسجد الأقصى قال كسواني "بأن أشبالنا وزهرات المسجد الأقصى سيكونون لهم بالمرصاد يستمدون القوة من كتاب الله وسنة رسوله". وختم بإشادته بالمؤسسات القائمة على هذا المهرجان وأرسل تحيته لشيخ الأقصى، رائد صلاح.

وتخلل المهرجان  الذي تشرف على فعالياته مؤسسات "البيارق والأقصى وعمارة المقدسات" فقرات فنية ومسابقات إبداعية ، فيما قام الأطفال بمشاركة ذويهم برسم معالم مثل قبة الصخرة والمسجد القبلي وقبة السلسلة ومآذن الأقصى وأروقته وحدائقه.

ويهدف المهرجان  الذي يقام في يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من ابريل من كل عام، إلى ربط الجيل الجديد بمقدساته وجذوره الإسلامية العريقة لتترسخ في وجدانه وليتخذها نبراسا في حياته اليومية ليكون نعم المنافح عنها .

ويأتي المهرجان ،فيما يتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون يهود تحت حراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين.

واليكم هذا التقرير بعدسة " وكالة قدس نت للأنباء""..

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -