اتهم ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من عناصر الحزب من مسجد البيرة الكبير في رام الله ، "عندما أموه لصلاة المغرب".
وقال الجعبري في بيان صحفي إن" أجهزة السلطة الفلسطينية أغلقت باب المسجد، وبدأت بإخراج الناس مع التفتيش على أعضاء حزب التحرير ومناصريه ممن يتابعون لقاء دعويا في المسجد، وتحاول وزارة الأوقاف الفلسطينية منعه منذ أسابيع"، في محاولة وصفها ب"تكميم صوت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واحتكار منابر المساجد للترويج لقادة السلطة وتبرير تنازلاتهم". حسب قوله
واضاف الجعبري قائلا"قامت أجهزة سلطة رام الله باعتقال كل من اعتبرت أنه ذا صلة بالحزب وبلقائه الدعوي وشملت الاعتقالات مصلين من غير شباب الحزب، مع العلم أن شباب الحزب لم يعقدوا لقاءهم الدعوي".
ورفض الجعبري ما وصفها بـ"جريمة" إغلاق أبواب المسجد على المصلين، مؤكد بأن حزب التحرير ماض في "حمل الدعوة لمشروع الخلافة وفي التصدي لأباطيل السلطة الفلسطينية، وفي مواجهة عنجهيتها التي تتطاول بها على أهل فلسطين، بينما تتصرف باستخذاء أمام الاحتلال اليهودي.." حد قوله
