ذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني أن وزيرة القضاء الاسرائيلي تسيبي ليفني المكلّفة بملف المفاوضات مع الفلسطينيين، وجّهت أصابع الاتهام لوزير البناء والإسكان الاسرائيلي اوري اريئيل بالتخريب المتعمّد للمفاوضات مع الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن:" ليفني شنّت هجوماً عنيفاً على اريئيل بسبب إعلانه نشر عطاءات البناء في مستوطنة جبل أبو غنيم، في ذروة المفاوضات مع الفلسطينيين وأثناء محاولة بلورة ما عرف بـ "صفقة بولارد"، حيث كان الطرفان على وشك إقفال الصفقة التي انهارت في اللحظة الأخيرة".
وأضافت ليفني "أن تصرّف اريئيل هذا جعل العالم اجمع يتهمنا بفشل المفاوضات".
ووفقاً للصحيفة فإن أقوال ليفني هذه جاءت في مقابلة لها مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي حيث أشارت إلى ضرورة وجود تدخل أميركي اقل مقابل المزيد من المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، وبين عباس ونتنياهو.
وأضافت ليفني "ليس فقط الفلسطينيون متهمون بتفويت الفرصة، بل نحن أيضا متهمون بذلك، فنحن جميعاً الآن في أزمة، لقد كان أسبوعا سيئاً ويجب علينا العمل على إصلاحه، فما نمر به هو أزمة حقيقية معقدة وليست بسيطة".
ونقلت الإذاعة العبرية، رد الوزير أريئيل على ذلك بقوله "إن الوزيرة ليفني تبحث عن ذرائع لتبرير فشلها في المفاوضات مع الفلسطينيين".
وعقب الوزير نفتالي بينت من حزب البيت اليهودي على الاتهامات التي وجهتها ليفني المسؤولة عن ملف التفاوض مع الفلسطينيين إلى حزبه وخاصة إلى الوزير اوري اريئل، فقال إنه لا يريد إصدار الحكم على ليفني وقت الضيق مضيفا "انه يأسف لإقدامها على توجيه الاتهامات إلى اسرائيل بدلا من الفلسطينيين".
