أعتمد المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات والمنعقد في إمارة دبي، قرارا باستمرار تعزيز وتقديم المساعدات التقنية إلى فلسطين، حظي بدعم وإجماع الدول المشاركة.
وقال بيان صدر عن وزارة الاتصالات إن فلسطين تقدمت إلى المؤتمر بمشروع قرار يطالب الاتحاد بتنفيذ قراراته المتعلقة بالمساعدات والمشاريع المقدمة من مكتب التنمية التابع للاتحاد، بما في ذلك ضمان حق فلسطين ومساعدتها في إتمام عملية التحول إلى البث الرقمي الإذاعي والتلفزيوني، وكذلك الحق في استخدام الطيف الترددي الفائض والناجم عن عملية التحول لبناء شبكات اتصالات متنقلة حديثة مثل شبكات الجيل الرابع.
وذكَّر القرار الصادر عن المؤتمر بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبقرار الجمعية العمومية الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني في السيادة الدائمة على موارده الطبيعية وتحديداً موارد الأراضي والمياه والطاقة وغيرها من الموارد الطبيعية.
كما ذكَّر أيضا بنتائج المرحلتين الأولى والثانية لقمة مجتمع المعلومات لا سيّما الفقرة 96 والتي تحض الاتحاد الدولي للاتصالات على اتخاذ خطوات تضمن الاستخدام الرشيد للطيف الترددي والنفاذ المنصف إليه.
وقد أكد القرار في ديباجته أن إنشاء شبكات الاتصالات الحديثة والموثوق بها، يشكل جانبا جوهريا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويتسم بالأهمية القصوى لمستقبل شعبنا.
وأكد حق الدول في السيادة على إدارة استعمال الطيف الترددي على أرضها.
ونوه القرار إلى واقع الاحتلال وما يفرضه من إجراءات تعيق تطور قطاع الاتصالات في فلسطين وتضع العوائق أمام النفاذ إلى التكنولوجيا الحديثة. بالإضافة إلى الصعوبات التي يضعها الاحتلال أمام المساعدات التقنية التي يقدمها الاتحاد لفلسطين.
يذكر أن وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين، ترأست وفد فلسطين في الفعاليات الافتتاحية للمؤتمر، وقدمت مشروع القرار وتحدثت في كلمتها عن واقع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمعيقات التي تواجهه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
