اعربت مصادر سياسية اسرائيلية،عن مخاوفها من انهيار عملية السلام قريبا رغم مواصلة الجهود للتوصل الى تفاهمات معينة تضمن استمرار المفاوضات في الفترة القريبة.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" في موقعها على الشبكة، عن مصادر سياسية ضالعة في تفاصيل المفاوضات مواقفا متباينة نوعا ما، الا ان اللهجة العامة كانت متشائمة، رغم الأمل الذي ساد أمس بأن تنجح رئيس طاقم المفاوضات الاسرائيلي "تسيفي ليفني" باخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت اليه.
مصدر اخر قال للصحيفة بلهجة حادة، ان العملية التي كانت قائمة قد انتهت، وعلى اسرائيل أن تستعد للعودة الى المألوف الذي كان سائدا قبل بدء المفاوضات التي ابتدأت قبل تسعة اشهر، واضاف من جهتنا التنسيق الأمني لا زال مستمرا ولكن العملية السلمية لم تعد قائمة.
وقال مصدر اخر، ان المفاوضات موجودة في اتجاه سيئ لكنه اراد ان يعطي فرصة اضافية لجهود لفني بضعة ايام اخرى، مشيرا الى الكثير من الجهود المبذولة لانقاذ الوضع.
ويقول المصدر انهم ينتظرون في اسرائيل اجتماع كيري واوباما ليروا كيف ستتصرف الولايات المتحدة، محذرا من ان كيري اليوم لم يعد كيري الذي كان قبل بضع اسابيع.
الى ذلك ورغم العقوبات التي اعلنت عنها اسرائيل ضد السلطة الفلسطينية، عقب توجهها الى منظمات الامم المتحدة، فان اسرائيل لن تتخذ خطوات من شأنها المس باقتصاد السلطة الفلسطينية بشكل جدي لأن ذلك من شأنه المس بالمصالح الاسرائيلية.
