ذكرت مصادر اعلام عبرية أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وتطالبها بالتغاضي عن تقدم السلطة الفلسطينية بطلبات انضمام لمعاهدات ومواثيق دولية، والمضي قدماً في إطلاق الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى مقابل تمديد المفاوضات.
وذكرت اذاعة الجيش "جالي تساهل" ان واشنطن ترى أن المعاهدات التي تقدمت السلطة بطلب الانضمام إليها، لا تُلحق الضرر بإسرائيل بل على العكس فهي تعرّض السلطة الفلسطينية للإشراف والرقابة الدولية.
وألمحت وسائل الإعلام العبرية أن حكومة نتنياهو مرتبكة بشأن فرض إجراءات موجعة على السلطة الفلسطينية خشية ان تدفع هذه الاجراءات الى وقف التنسيق الامني مع الاسرائيليين.
واضافت المصادر انه "بالرغم من العقوبات التي فرضتها إسرائيل على السلطة فإن حكومة نتنياهو غير معنية بإلحاق اضرار فادحة بالاقتصاد الفلسطيني خشية أن تؤدي إلى إلحاق اضرار أمنية بإسرائيل وانها تسعى لفرض ضغوط محسوبة لا تؤدي إلى انهيار تام لمنظومة العلاقة القائمة بين الطرفين".
