غرق ثورة بالمال ،،،،،،

بقلم: أسامة أحمد أبو مرزوق


إذا ارات أن تغرق ثورة فغرقها بالمال ،ثورة الشعب الفلسطيني تغرق ، ثورة أغرقت بالمال ،التصارع ليس علي تحرير الوطن إنما علي الأموال التي تأتي لتساعد شعبنا الفلسطيني ،العيش في قصور هو الشاغل الرئيسي والهم الأكبر لكثير من قيادات الشعب الفلسطيني والشواهد كثيرة وكبيرة للفساد الإداري والمالي الفساد استشري من يوقفه ويعالجه ،الملاحظ اسر لا مصدر رزق لها تعيش علي فتات المساعدات بينما أناس يتقاضون رواتب خيالية أليس ذلك فساد لا يوجد عدالة في التوزيع وإسناد تلك العائلات وسد احتياجاتها ، ثورة شعب يرسخ تحت الاحتلال تغرق بالمال الطائله والسيارات الفارهه والرتب والرواتب والمناصب والمكاسب ، تحول رهيب من شعب صاحب قضية عادلة إلي شعب أسير لهذه المساعدات يعتمد علي المساعدات والكابونات بدل أن يتجهز وطنيا لينال حريته ويحتشد خلف قيادة وطنية راشدة،تبرمج شعبنا علي أشياء غريبة الرتبة والراتب والمصاريف الكبيرة كل همه الوصول إلي المنصب والاحتفاظ بالكرسي لغرض الغني ، قضيتنا الفلسطيني تحتاج وقفه تقيميه حقيقية والي مراجعة سياسية شاملة ومحاسبة علي جميع الأصعدة خاصة الجانب المادي والتوزيع العادل، أموال طائلة دخلت علي فلسطين تكفي لسد احتاج شعبنا لسنوات أين ذهبت لا اعرف الذي اعرفه نهبت إما تبرير بمشروعيتها أو بطرق غير مشروعة هي سرقة حقيقة ،لا تبرير لهذه السرقة ،، الكل يلهث وراء الراتب والرتب والمناصب والمكاسب ، تحولت قصة شعبنا الرواتب والمنح والمساعدات والهبات والترقيات ،نسينا أو تناسينا أن ألاف الشهداء والأسري استشهدوا من اجل الوطن ، أصبنا جميعا بصدمة من كل ما يجري من ملفات للفساد لأن ذلك خارج العقل والمنطق ،، ،أصيبنا بحال من الوهن والضعف لقضيتنا وهدر المال العام إما بالبزخ وسرقه ونهب ، مهازل وتخوين وتجريح وتباعد وانقسام واتهام بالسرقة وإبراز ملفات وإخفاء ملفات ،،، نحن بحاجة لننتصر للوطن ،،وليس التجريح والتخوين كفايا تشرذم وانقسام ،،كفايا مهاترات ومهازل وسرقة أموال الشعب ، نحن بحاجة إلي يد نظيفة وبرنامج وطني شامل يعيد الشعور بالمجد للإنسان الفلسطيني و قضيته العادلة والانتماء الحقيقي للوطن،، الحل يدا نظيفة تبني الوطن ،بقاء الحال علي ما هو عليه يعني غرق الثورة بالمال ، لننتصر للوطن يد تزرع ويد تبني ويد ترفع علم الوطن ،لنبني وطن بدون نهب ولا سرقة لننتصر للوطن ،لا لإغراق ثورة شعبي بالمال،،

أسامة احمد أبو مرزوق