أكد د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين في حكومة غزة، أن قرار استمرار عزل الأسير القائد إبراهيم حامد في عزل "أوهليكدار" هو مرفوض بشكل كامل من الحركة الأسرى داخل السجون وهذا سيشكل تصعيداً خطيراً من شأنه أن يزيد الأمور تعقيداً خاصة من حالة التصعيد التي ينوى الاسرى القيام بها بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني".

وأكد الوزير أن" الحركة الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التنصل من اتفاق إنهاء عزل الأسير القائد إبراهيم حامد في التاسع من هذا الشهر واتجاه هذه السياسة المجحفة التي يتعرض لها الأسرى بشكل عام ، مؤكداً أن الأسرى داخل سجون الجنوب المركزية الثلاث ( ريمون، نفحة، إيشل) قد أعلنوا عن البدء بالإضراب عن الطعام لمدة يوم واحد كخطوة أولى ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية في الأيام القادمة" .

وبين الوزير أن "إدارة السجون دائماً تتنصل من كل الاتفاقات التي تتم مع الحركة الاسيرة، وتمارس سياسة النقل الجماعي والفردي من وقت لأخر بحق الأسرى لخلق حالة من عدم الاستقرار وعدم الشعور بالأمان ، إضافة إلى العودة لسياسة العزل الانفرادي والتنقلات حيث نقل الأسير إبراهيم حامد أكثر من ثماني مرات بعد خروجه من العزل في مايو 2012".

يذكر أن الأسير حامد معتقل بتاريخ 22/5/2006 ومحكوم بالسجن 54 مؤبداً وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، وصاحب ثاني أعلى محكومية في التاريخ وقد قامت إدارة السجن بنقله من سجن "نفحة" إلى عزل "أوهليكدار" بتاريخ 9/1/2014م وتم الاتفاق مع الحركة الأسيرة على استمرار عزله لمدة ثلاثة شهور.