أكد إيهاب بسيسو، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن:" التحديات التي تعصف بالحكومة والسلطة الفلسطينية في المرحلة الحالية والمقبلة ستكون خطيرة جداًً".

وقال بسيسو في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس، إن:" التهديدات التي يُطلقها الجانب الإسرائيلي، بتنفيذ خطوات عقابية اقتصادية وسياسية ضد الحكومة الفلسطينية، ليست بجديدة ولن تُثني القيادة عن خطواتها في مواجهة الاحتلال".

وأضاف بسيسو، الحكومة الفلسطينية تسعى جاهدةً من خلال اتصالاتها وتحركاتها على مستويات خارجية، لتأمين رواتب كافة الموظفين التابعين لها في ظل الأزمات الصعبة التي تعاني منها، وذلك بمساندة ومشاركة عربية وأوروبية".

وذكر بسيسو، أن:" الحكومة تسعى بأن لا تؤثر الأوضاع السياسية الصعبة، على واقع المواطنين والموظفين في الضفة وقطاع غزة والقدس المحتلة، وستحاول جاهدةً الاستمرار في تقديم كافة الخدمات اللازمة لهم".

وأشار الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إلى أن:" القيادة الفلسطينية طالبت من العرب وبشكل واضح بضرورة الالتزام بتوفير شبكة أمان مالية، لإخراج الفلسطينيين من تحت السنديان الإسرائيلي، ومساعدته في تخطي عقباته وأزماته المالية".

ورأى بسيسو، أن:" التزام العرب بتوفير الـ100 مليون دولار شهرياً للسلطة الفلسطينية سيساهم بشكل كبير في تخطي الأزمة ووضع حلول مرحلية لها".

واعتبر أن :"الوحدة الوطنية الداخلية، مطلب أساسي وهام في هذه المرحلة لمواجهة المخاطر والمخططات الإسرائيلية التي تحاك ضد القضية والمشروع الفلسطيني، مطالباً الجميع بتضافر كل الجهود لإنقاذ فلسطين وقضيتها".