قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس اليوم الجمعة، إن هنالك محاولة واضحة من قبل المسؤولين في مصلحة سجون الاحتلال للتضييق على عمل المحامين بفرض عقبات أمامهم.
وذكر بولس في بيان صحفي أنه أضطر للانتظار أكثر من ساعة ونصف، حتى تم السماح له بالدخول إلى سجن "مجدو"؛ لزيارة الأسرى، بالرغم من أن الزيارة تمت بالتنسيق المسبق مع مصلحة السجون.
وأضاف "بعد أن أنهيت لقائي مع المحامي الأسير محمد العابد، وبدأتُ الزيارة للأسيرين محمد ساريس ومحمد جمعة، الذين شرعا في الحديث عن ما يتعرض له الأسرى من قبل قوات النحشون(وحدة قمع)؛ جاء أحد السجانين وبشكل صارم طلب مني المغادرة".
وبين بولس إلى أن السجان برر تصرفه هذا بالادعاء بأن مدعياً أن هناك حالة طوارئ تستوجب إفراغ السجن من المدنيين بما فيهم المحامين.
وأشار إلى أن المحامين بدءوا يلمسون وبشكل واضح التضييق بحقهم، مضيفًا: "أن هذه الممارسات من شأنها أن تمسّ عمل المحامين خلال تقديمهم خدماتهم للأسرى الأمنيين الفلسطينيين".
وكان نادي الأسير قد أطلق في الآونة الأخيرة تحذيرات تجاه ما يجري بحق المحامين، وذلك بعدما تم اعتقال 8 محامين من القدس والجليل ونابلس يعملون في المحاكم العسكرية، بذريعة إعطاء خدمات لتنظيمات فلسطينية.
