قررت المحكمة بعد ظهر اليوم الجمعة الإفراج عن ثلاثة من سكان مستوطنة يتسهار قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وإحالتهم إلى الإقامة الجبرية، بينما تم تمديد فترة اعتقال شخصين اخرين حتى يوم الاثنين القادم.
ويشتبه في هؤلاء بالمشاركة في إتلاف معدات عسكرية داخل موقع لجيش الدفاع بالمستوطنة هذا الأسبوع.
ووصف المتحدث باسم مستوطنة يتسهار ايزي طيبي قرار قائد المنطقة الوسطى وقف الدراسة في المعهد الديني اليهودي بالمستوطنة ووضع سرية من حرس الحدود في المكان بعمل هستيري وتاريخي يشكل تجاوزا واضحًا للخطوط الحمراء "حسب تعبيره".
وقال طيبي إنّ هناك مسجدًا يمكن مشاهدته من مبنى المعهد الديني، وصدر له أمر بالهدم قبل بضعة سنوات غير أن سلطات القانون تمتنع عن تنفيذه في الوقت الذي تتخذ فيه إجراءات ضد المعهد الديني اليهودي في يتسهار".
وكان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أوضح أن قرار قائد المنطقة الوسطى جاء لكون المعهد الديني منطلقًا لممارسات عنيفة سواء ضد أفراد قوات الأمن أو ضد سكان القرى الفلسطينية المجاورة.
