أصيب عدد من الشبان سبع خمسة مسعفين بالاختناق والرصاص الحي مساء الجمعة، جراء إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الغازية تجاه سيارات إسعاف تابعة للخدمات الطبية، شرق بلدة جباليا، ومجموعة من المواطنين شرق خان يونس شمال وجنوب القطاع.
وقال شهود عيان لـ مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" إنّ "قوات الاحتلال استهدفت عدة سيارات إسعاف بقنابل الغاز، لدى وصولها لنقل عدد من المصابين بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط شرقي البلدة، بعد أن تصدت لشبان اقتربوا من الشريط الحدودي".
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن جنود الاحتلال استهدفوا 3 سيارات تابعة للخدمات الطبية العسكرية بقنابل الغاز قرب المقبرة الشرقية، وتم علاجهم ميدانيًا، واصفًا حالتهم بالجيدة.
ولفت مراسل "قدس نت" أن قوات الاحتلال ما زالت تطلق النار والرصاص المعدني وقنابل الغاز على الشبان المتجمهرين قرب الشريط الحدودي بشكل عفوي يحدث كل جمعة بنفس المنطقة، مشيرًا إلى أن عدد من الجنود ترجلوا من داخل جيبات عسكرية يقومون بإطلاق النار والغاز، ما أدى لإرتفاع عدد المصابين لعشرة بينهم المسعفين السبعة".
وفي حي الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أصيب الشاب محمد جمال أبو جامع 18 عامًا، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه الشاب أبو جامع بعدما تسلق السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة وأصابه بعيار ناري بالفخد، نقل على إثرها لمجمع ناصر الطبي في المدينة.
ولفت المراسل إلى أن حركة نشطة للجيبات تشهدها الحدود الشرقية للمدينة، خاصة شرق بلدات عبسان الصغيرة والكبيرة والقرارة وخزاعة، فيما تتمركز آليات على بعض التلال الرملية شرق البلدات المذكورة.
