تظاهر نحو 200 شخص بعد ظهر اليوم الجمعة أمام سجن شطة شمال فلسطين المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن أسرى معتقلين من سكان الداخل المحتل عام 1948م.
ورفع المتظاهرون الذين شاركوا بدعوة من رابطة "جسم للأسرى المحررين" صورًا لبعض الأسرى وأعلامًا فلسطينية.
وأوضح الشهود أن أهالي الأسرى، وأسرى محررين، شاركوا في المظاهرة، إضافة إلى قيادات عربية منهم: "النائبين في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) جمال زحالقة، وباسل غطاس، وسكرتير الرابطة، أيمن حاج يحيى".
وردد المتظاهرون هتافات ورفعوا لافتات تدعوا للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، كما طالبوا السلطة الفلسطينية بعدم التنازل عن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
ويطالب الفلسطينيون بالإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين القدامى في السجون الإسرائيلية وعددهم 30 أسيرا من بينهم 14 من عرب إسرائيل.
وكان مقررًا أن تفرج إسرائيل عن هذه الدفعة الأسبوع الماضي، وأمام مماطلتها في إطلاق سراحهم، وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء الماضي، أمام وسائل الإعلام، على أوراق انضمام بلاده إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية.
وفي وقت سابق اليوم، صادق حزب البيت اليهودي اليميني أحد الشركاء الأساسين في حكومة بنيامين نتنياهو، على الانسحاب من الحكومة الإسرائيلية، حال الإفراج عن الأسرى العرب ضمن الدفعة الرابعة من الأسرى.
