أكد قيادي في الجبهة الشعبية بفرع السجون أن "ما يتردد في وسائل الإعلام عن مشاركة أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الإضراب الذي سيتم الإعلان عنه قريباً سابق لأوانه وهو في طور النقاش داخل هيئات الجبهة بالسجون، وهو مرهون بتوافق الحركة الوطنية الأسيرة على الحد الأدنى من المطالب التي يريدها الأسرى."
وأكد القيادي الاسير في تصريح صحفي سُرب من داخل سجون الاحتلال لاسرائيلي،اليوم السبت، بأن الجبهة لن تكون طرف بأي إضراب لا يتضمن المطالبة بالقضايا الهامة والعالقة والتي تتنصل مصلحة السجون في تنفيذها، وعلى رأسها الموضوع الطبي للأسرى المرضى، ومعاناة أهالي القطاع في زياراتهم أبنائهم الأسرى، فضلاً عن الحياة اليومية للأسرى والذين يتعرضون لها لمضايقات وممارسات ممنهجة، ناهيك عن استمرار عزل بعض الأسرى مثل القائد إبراهيم حامد، وضرار أبو سيسي، وغيرها من المطالب.
وأكد على أن "خطوة الإضراب الشامل يجب ألا تكون مجرد ردة فعل، وهي قرار وطني وخطوة استراتيجية يتم اتخاذها بالتوافق على مجموعة من المطالب من أجل تحقيقها"، مشدداً على أن أسرى الجبهة جزء أصيل من أي حراك داخل الحركة الوطنية الأسيرة، وهم حريصون على المشاركة في خطوات احتجاجية متواصلة تحقق مطالب واضحة للأسرى، لا أن تكون خطوات غير مفهومة التفاصيل والمطالب.
