قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن حالة من الاحتقان الشديد تسود هذه الأثناء المسجد الاقصى المبارك، بعد اقتحام قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة المسجد وباشرت بإطلاق القنابل الصوتية واعتدت على المصلين والمتواجدين فيه بالهروات ما تسبب في إصابة طالبتين من مشروع مصاطب العلم، كما صعدت قوات الشرطة على صحن قبة الصخرة، وحاصرت المتواجدين في الجامع القبلي المسقوف.
وأضاف المؤسسة في بيان لها، صباح اليوم الأحد، إن اقتحام قوات الاحتلال جاء لفض اعتكاف ورباط نظمه عدد من الشبان المقدسيين يوم أمس، عشية الدعوات التي أطلقتها منظمات الهيكل لاقتحام جماعي للأقصى يوم غد الاثنين وتقديم ما يسمى "قرابين الفصح" العبري فيه.
ودعا الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني جميع الأهل في الداخل والقدس الى المشاركة الفعالة في "النفير العام" الى المسجد الاقصى يوم غد الاثنين 14/4/2014 كنوع من انواع الدفاع عن المسجد الاقصى وتعزيز الوجود الاسلامي فيه خاصة مع تزايد انتهاكات المستوطنين بحقه.
ويشهد المسجد الاقصى في الآونة الأخيرة حملة مسعودة من قبل الاحتلال واذرعه المختلفة بمن فيهم المستوطنين الذين أفرطوا في اقتحاماتهم للمسجد خاصة في موسم الاعياد اليهودية التي بدأ مع دخول شهر نيسان / آذار الحالي.
