إحتفلت فرقة "نهاوند" المقدسية بالذكرى السادسة لانطلاقتها على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني" الحكواتي"، وبمشاركة غفيرة من أبناء مدينة القدس المحتلة.
وتخلل الحفل عرض سبعة عشر رقصة فنية تحمل في طياتها الموروث الحضاري والثقافي للقدس ولفلسطين، وأبهرت الفرقة التابعة لجمعية "نهاوند" للثقافة والفنون الحضور خلال دخول اعضائها الى الخشبة حاملين المناجل تعبيرا عن عرق الفلاحين البسطاء في فرحهم .
وكما حمل اعضاء الفرقة خلال عرضها مفاتيح العودة تذكيرا بحق العودة المقدس ، وتمايلوا على انغام الموسيقى الفلسطينية الأصيلة
وقال مدرب الفرقة إسامة بلالة، بأن الفرقة على مدار الست سنوات الماضية قدمت عروض ورقصات في القدس والاراضي الفلسطينية وخارجها، موضحاً بأن نحو خمسون راقص وراقصة قد شاركوا في هذا الاحتفال، الذي يحمل عدة رسائل للعالم ومن أهمها :" التمسك بحق العودة وتحرير الاسرى، بالتزامن مع إقتراب يوم الاسير الفلسطيني والذكرى الاليمة للنكبة.
واوضح:" بأن مشرف ومدرب للفرقة بمساعدة مجموعة من محترفي ومدربي الفرقة والجمعية .
وفي ختام الحفل قام الطاقم الاداري للجمعية بشكر كل من ساهم بإنجاح هذا العمل الفني الرائع ، وقد كرم ابناءهُ في الفرقة ، بالاضافه الى تخريج الفوج الثاني من المدربين المحترفين في الدبكة وعددهم اثنا عشر فنانا .
