صرخة الأسرى فى وجه المحتل من قلب فلسطين ..

بقلم: مازن صافي

في عدد خاص بمناسبة الذكرى الــ40 ليوم الأسير الفلسطيني، ومن أرض الجزائر الحبيبة، كان هناك وطنياً يعمل بصمت وبإرادة فولاذية وقدرة على استقطاب الأقلام والأفكار وتوظيف كل ذلك من أجل قضية قانونية وإنسانية ووطنية ، إنها قضية الأسرى، الأسرى القابعين صامدين أبطالا خلف القضبان، يواجهون الانتهاكات اليومية والجرائم المتواصلة والتي تمارسها إدارة السجون الاحتلالية.
المدير التنفيدى عن مجلة صوت الأسير والملاحق الخاصة بالأسرى فى الجزائر الأخ الأسير السابق "خالد صالح"عز الدين ، وبرغم الظروف الصعبة التي يعاني منها، والالتزامات الاجتماعية وخاصة الأسرية التي لا تتوقف ، فإنه يقضي الوقت الطويل الطويل من أجل أن تصل الكلمة والصورة والمقال، وكأنه يعزز فيها غريزة المقاتلة، ويقول لي "عن كل كلمة عبارة عن رصاصة ستصل حتما إلى خاصرة المحتل وتهزمه" .

وأخيرا صدرت مجلة صوت الأسير وفى عدد خاص بيوم الأسير الفلسطيني فى فلسطين، بعد أن كان تصدر في الخارج وفي الجزائر خاصة، ويقول الأخ المناضل " خالد صالح" أن مجلة "صوت الأسير" أول مجلة متخصصة بقضايا الأسرى طبعت ووزعت فى الوطن منذ احتلال فلسطين ، وهذا العدد خاص وجاء تكريما للأسرى فى الذكرى الأربعين ليوم الأسير الفلسطيني
مجلة يوم الأسير مكون من 64 صفحة، أنجزت بالتنسيق والتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني والمدير التنفيذي عن المجلة والملاحق المتخصصة بقضايا الأسرى والتي تنشر فى الصحف الجزائرية، وكان صوت الأسير صدر أول عدد منه فى صحيفة الشعب الجزائرية فى 01-01-2010 .

إن مجلة الأسير هي ارتقاء حقيقي بالعمل الإعلامي والميداني لقضية هامة جدا، وتحتاج للعمل الفلسطيني من كافة الشرائح الوطنية عامة والإعلامية على وجه الخصوص، لإبرازها والتعبير عنها، ولربما نجد كل ذلك في صفحات المجلة في عددها الخاص الذي تم طباعته وتوزيعه، ونرى تجمع أسماء الإعلاميين والمختصين والملتقيات والمؤسسات في المجلة دلالة واضحة على أهمية أن يصب كل الجهد الفلسطيني، مهما اختلف في نصرة قضية الأسرى وذويهم .
ملاحظة: لقد زف لي الأخ المناضل خالد صالح أن مجلة الأسير سوف تصدر شهريا ومن الوطن وقريباً جدا . وفي هذا نقلة نوعية لهذا العمل الإعلامي الخاص بالأسرى البواسل .