وصف القيادي في حركة فتح يحيى رباح، زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري بـ"الهارب" الى قمم الجبال وبطون الكهوف "تاركا القدس للرجال أمثال الرئيس محمود عباس (ابو مازن) الذي افنى عمره في القدس وضواحيها وحفيت قداماه وهو يدافع عنها بكل ما يملك من قوة وقول وفعل". حسب قوله
واضاف رباح ردا على الهجوم الشرس الذي شنه الظواهري على الرئيس ابو مازن "هؤلاء مصابون بمرض القتل، والذبح واراقة الدماء والتشويه في كل شيء".كما قال
وفي معرض حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، قال رباح" القاعدة ومن لف لفها اثبت انها مجموعة من المأجورين الاعداء لهذه الامة (..) تركوا القدس وذهبوا الى افغانستان وباكستان، تركوا القضية الفلسطينية والاقصى يقاتل وحيدا وذهبوا لكي يكونوا أداة قتل وارهاب وزج لرؤوس الضعفاء والبسطاء في ليبيا وسوريا ومصر وفي العراق وكل مكان".حد قوله
واستطرد بالقول "هؤلاء القتلة المأجورين والارهابين الذين لا أخلاق ولا دين لهم يعتدون على الاسلام، لا يحق لهم الحديث عن الصامدين والذين يخوضون الاشتباك على مدار الدقيقة في القدس والاقصى لمواجهة العنف والجبروت الاسرائيلي الاحتلالي". كما قال
وتابع يحي رباح الذي بدا شديدا في الحديث "القاعدة عندما فكرت بالقتال، كنا نخوض المعارك بالصواريخ والدماء والاقتحامات(..) عندما تعلموا حمل الحجارة ورؤية الرصاصة، كنا نقتحم المستوطنات ونخطف الطائرات ولكن هناك فرق اننا نقاتل لأجل قضية وحرية، وهم يقاتلون لذة في القتل، واراقة الدماء، وذبح الابرياء، والاطفال."حسب حديثه
واكمل حديثه " هؤلاء( القاعدة) لم يواجهوا اسرائيل في حياتهم لحظة واحدة، واخر المطاف يخرجون ويزاودوا(..) انما فضلوا ان يهاجموا الامة كالذئاب الضالة، والتلذذ بجز رؤوس المسلمين في ابشع صور الارهاب، وخلع قيم الاسلام الكريم، هؤلاء القاعدة ومن سار معها يعتدوا على الامن القومي للامة العربية والاسلامية."حد وصفه
وكان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، قد هاجم بصورة شديدة الرئيس الفلسطيني ابو مازن وحركة فتح ومن وصفهم بالمنتسبين الى العمل الاسلامي.
وقال الظواهري في مقابلة صوتية نشرتها "مؤسسة السحاب الإعلامية" التابعة لتنظيم القاعدة، "أنا لا أستغرب السقطات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فهو رجل "خائن" وبائع لفلسطين". كما قال
وتابع الظواهري "لكني أستغرب من فئتين، الفئة الأولى هي التيارات التي تنتسب إلى العمل الإسلامي ومع ذلك تصر على ان هذا الخائن هو الرئيس الشرعي وإنه أخ لها".حد قوله
وزاد الظواهري المطلوب لواشنطن "أما الفئة الثانية هي حركة فتح التي تزعم بأنها حركة تحرر وطني ومع ذلك تحولت إلى حركة تبيع وطنها ومواطنيها".كما قال
وقال "أقول لهؤلاء لقد تخليتم عن حاكمية الإسلام ورضيتم بالعصبية الوطنية والمواطنة، ثم انحدرتم فتخليتم عن معظم الوطن والكثير من المواطنين ثم الآن يتنازل رئيسكم عن حقوق اللاجئين إرضاء لأمريكا".حد تعبيره
