كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، عن نية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تنفيذ زيارة جديدة للمنطقة لبحث وإنقاذ ملف المفاوضات المتعثر.
وتوقع المصدر، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن :"يقوم كيري بزيارة المنطقة للقاء الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لإعادة تفعيل اللقاءات التفاوضية بين الجانبين والبحث عن مخارج من أزمة المفاوضات الراهنة".
وأوضح المصدر الفلسطيني، أن:" كيري سيحاول جاهداً الوصول بين الجانبين إلى نقطة توافق، بتمديد المفاوضات لشهور إضافية والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المتواجدين داخل سجون الاحتلال، ووقف كل الخطوات التصعيديه التي اتخذت من الجانبين"
ورأى المصدر ذاته، أن:" كيري وعبر جولاته واتصالاته في المنطقة أن يحفظ ماء وجه الإدارة الأمريكية بعد تعهدها بالإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة نهاية شهر مارس الماضي، وتماطل الاحتلال بها ورفضه القطاع للإفراج عنهم.
ولفت المصدر، إلى أن:" الإدارة الأمريكية تعي تماماً حجم المخاطر التي قد تلحق بإسرائيل في حال أصرت القيادة الفلسطينية على خطوات الانضمام لأكثر من 6 هيئة دولية وحقوقية، وهي تبحث عن مخرج عاجل خوفاً تفاقم الأمور وانفجار المفاوضات بين الجانبين".
وعقد المبعوث الأمريكي لعملية السلام "مارتين انديك" قبل ايام اجتماع بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن :"الفجوات بين مواقف الطرفين لا تزال قائمة، مشيرة مع ذلك إلى أن الجانبين ملتزمان بتقليصها".
وقررت إسرائيل فرض عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين ردا على توقيع القيادة الفلسطينية طلبات للانضمام إلى معاهدات دولية، وقال مسؤول إسرائيلي إن:" إسرائيل ستخصم دفعات لتسديد ديون من تحويلات الضرائب التي تتلقاها السلطة، وستضع أيضا حدودا على ودائع البنوك الخاصة بسلطة الحكم الذاتي في إسرائيل.
