جدد الاسرى الاداريون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، التاكيد على انهم سيشرعون الخميس المقبل بخوض معركة الأمعاء الخاوية؛ لكسر سياسة الاعتقال الإداري، مطلقين على خطوتهم اسم "ثورة الحرية للاسرى".
وقال الاسرى الاداريون في بيان اليوم الاثنين إن "هذه هي لحظات التحدي والإباء في مواجهة الظلم والإرهاب، واستمرار مذبحة الاعتقال الإداري المتواصل، ذلك القيد المسلط على رقاب قادة وكوادر ومناضلي ومجاهدي شعبنا، في ظل غياب العدالة الدولية وإغلاق كافة الأبواب في وجه عائلات وأبناء الأسرى، الذين يتحركون شوقاً للقاء أبنائهم وأحبتهم، ومع استمرار سياساته العنجهية المتمثلة في سياسة التمديد المستمر للمعتقلين الإداريين من كافة فصائل وشرائح شعبنا، وغياب الحقوق وانعدام الوازع الأخلاقي للمحتل الغاصب".
واضاف الاسرى في بيانهم، ان "معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى الاداريون هي معركة الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وألوانها، وان الاضراب يشمل كافة المواقع وكل أسير إداري يشترك فيه بصرف النظر عن مكانه ولونه السياسي".
وناشد البيان جميع المؤسسات القانونية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وكافة وسائل الإعلام، "بذل الجهود من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني، الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ ملف الاعتقال الإداري".
كما طالب البيان، السلطة والفصائل بـ"التوحد خلف هذه المعركة وتوحيد الجهود وكافة الطاقات، وتوحيد الخطاب الإعلامي من اجل إنجاح هذا المشروع العظيم".
