"من نبض الأرض المبعثر في شتات الروح هناك عبر المسافات الفاصلة بين نبضة القلب ونبضة الوطن، وعدالة مزيفة بالإيمان الحتمي بحق مسلوب مع اقتلاع كل ذرات الإنسانية من ضمير التمدن والتقدم وحقوق الإنسان .... تحط الطيور الراحلة على أغصان الثبات والصمود والإصرار على البقاء .... بصوت تراغيل الأبناء الأوفياء في كل فجرٍ يشرق أزاهيره بمناسبة وطنية أو يوم لإحياء الوطنية، وتذكير العالم بضميره الغائب عن الصرف والمرفوع من قواعد الإعراب الإنسانية. من نبت العشق المسنون على رماح لا لليأس يشد الفلسطيني قميص قده العدو من أمام ومن خلف ويمضي في رحاب الشتات شادًا حازمًا سياط الجلاد على ظهره ويغتال الموت الطبيعي ... فيصرخ الفجر والليل ... وأواسط اليوم بمسيرات وفعاليات ونشاطات تجوب رحاب البشرية بحثًا عن غيث من هفوات التاريخ.... فكان بالأمس في السابع عشر من نيسان 2014 يوم التزنر بالغضب والألم والوجع المنبعث من زنازين القيد .... في معركة سيفها إرادة وتحدي في شوارع مدريد ليسمع العالم آنين صم آذانه عنه، وأدار له الظهر وينطلق شباب مؤمن بعدالة الأسرى وقضيتهم كجزء من الوطنية الفلسطينية باحياء يوم الأسير الفلسطيني من مدريد.... ممثلين بالشابين المناضلين طارق ربايعة واسماعيل سعدات وبحضور مميز ودائم  للأسير المحرر .المناضل يوسف عيسى والعشرات من المتضامنين الأجانب وغير الأجانب

من/ شيراز عبد الله