قال ما يسمى "قائد فرقة غزة" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ميكي ادلشتاين، إن الأوضاع على حدود قطاع غزة تشهد تدهورا مستمرا، مشيرا الى "ارتفاع في عدد الهجمات ضد الجيش".
واشار ادلشتاين الذي كان يتحدث للقناة العبرية الثانية، ان وحدات الجيش الاسرائيلي تتعرض لإطلاق نار من القناصة ومن أسلحة مختلفة. متهما حركة حماس باستثمار قدر كبير من المال في حفر الأنفاق لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وأضاف: "جهود حماس هذه تهدف لبناء قوة كبيرة جدا لها، ونسبة كبيرة من ميزانيتها يتم تخصيصها لتمويل الأنفاق العسكرية، ونحن نبذل جهودا لكشف تلك الأنفاق، ويتعين على حماس أن تفهم أن استخدام مثل هذه الأنفاق في هجمات إرهابية ستكون له أبعاد خطيرة وسيضعها ذلك في ورطة كبيرة".
وتابع: "على حماس أن تدرك أن استثماراتها في الأنفاق تذهب هباء، عليهم الاستثمار في مشاريع مثل التعليم والغذاء والدواء للفلسطينيين".
وقال احد قادة سرايا "لواء جفعاتي" التي ترابط على حدود غزة، بأن قواته تعمل بحذر ولا تسرع في الرد على أي هجمات تتعرض لها لأنها قد تتعرض للقناصة أو إطلاق قذائف الهاون، مشيرا إلى حادثة وقعت منذ أيام حاول خلالها فلسطينيان زرع عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي واثناء محاولة تفكيكها تم إطلاق قذائف هاون على القوة.
واضاف: "نواجه العديد من التحديات ولكننا نعمل بحكمة"، فيما قال أحد ضباط "وحدات الكشف عن الأنفاق" في جيش الاحتلال، انهم يقومون بعمليات استخبارية للتعامل مع الأنفاق، وأن الهدف الأساسي من عملياتهم هو حماية سكان المستوطنات الإسرائيلية والجنود.
وكانت حدود قطاع غزة شهدت يوم الاثنين توترا حيث امنيا حيث أطلقت فصائل في المقاومة الفلسطينية عدة صواريخ على النقب الغربي جنوب إسرائيل، فيما قصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع في قطاع غزة.
وقالت القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة في وقت سابق أن "حركة حماس أرسلت رسائل الى إسرائيل، تنفي عبرها مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، وأنها (حماس) لا ترغب في أي تصعيد عسكري".
