سلم جهاز الامن العام الاسرائيلي "الشباك"، اليوم الثلاثاء، عائلة الاسير المحرر المقدسي إياد عمر شلبي أمر إستدعاء لغرف (4) للتحقيق معه صباح الاربعاء.

وكانت سلطات الاحتلال  الاسرائيلي افرجت عن الاسير المقدسي شلبي بعد قضاء مدة محكوميته البالغة عام على خلفية أحداث المسجد الاقصى المبارك السنة الماضية.

وتفاجأت عائلة شلبي قبل وصول نجلها الاسير بعد الافراج عنه من سجن "جلبوع" بمداهمة المنزل ومحاصرته من قبل القوات الخاصة الاسرائيلية، حيث سلمت والدته أمرا للاستدعاء.

وقالت والدة الاسير المحرر لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة:" أشعر بأننا مستهدفين من قبل سلطات الاحتلال لم أذق يوما السعادة بسبب ملاحقة الاحتلال لزوجي وأبنائي حتى في يوم تحرره تم تسليمنا أمر استدعاء غدا الاربعاء، بالإضافة لتوجيه أحد الضباط كلمات مستفزه بالقول:" لن تذوقي يوما فرحا في أبنائك".

وافادت مراسلتنا بانه عند وصول الاسير المحرر منزله الكائن في حي الصوانة وأثناء حمله على اكتاف الشبان وسط ترديد الهتافات الوطنية، تفاجئ اهالي الحي بمداهمة قوة كبيرة من جنود الاحتلال .

وقالت ان الجنود اطلقوا وابلا من قنابل الصوت والرصاص المطاطي نحو الاهالي، ما ادى الى اصابة الشاب إيهاب حمدان 20 عاماً برصاص مطاطي في الرأس اسفر عن وقوع كسور بالجمجمة، نقل على اثرها الى مستشفى المقاصد وخضع لعملية جراحية.

كما اعتقل شاب من عائلة ابو لافي، فيما اصيب الاسير المحرر بجروح ورضوض بعد سقوطه على الارض، وتعرض الشاب نادر ابو هلال لحروق باليد جراء اصابته بقنبلة صوت.

وقال الاسير المحرر شلبي:" إن سلطات الاحتلال تسعى دوما لتنغيص وقتل فرحة المقدسيين في أبسط حقوقهم، داخل السجون قمع واعتداء مستمر، وخارج السجون كذلك تهويد تصعيدي ومستمر، ويشعر الاسير بحزن شديد لتركه خلفه أسرى مرضي وأسرى قد مضى على اعتقالهم سنوات طويلة من اسرى الداخل الفلسطيني المحتل واسرى القدس."