تُستأنف لقاءات المصالحة اليوم في مدينة غزة، بين وفدي منظمة التحرير الخماسي الذي وصل غزة أمس، ووفد من قادة حركة "حماس" لبحث وتفعيل جلسات الحوار الوطني.

وقال مصطفى البرغوثي، عضو الوفد الخماسي، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الأربعاء إن:" اللقاء الذي عقد ليلة أمس وأستمر حتى ساعات الفجر الأولى، بين حركة "حماس" ووفد المنظمة كان إيجابياً جداً".

وأكد البرغوثي، على :" وجود نية صداقة إيجابية من قبل كل الأطراف الفلسطينية، لإنهاء حالة الانقسام القائمة منذ سنوات، والبدء بخطوات عملية في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة".

وكشف البرغوثي، عن اتفاقات جرى التفاهم عليها بين الوفدين، فيما يتعلق بتشكيل الحكومة والانتخابات الداخلية وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية".

وأوضح عضو الوفد الخماسي المشارك في الحوار الوطني، أن:" اللقاء الجديد سيكون هاماً جداً ويبحث في وضع اللمسات الأخيرة على المصالحة وتوقيعها بشكل رسمي".

واتفقت حركتا "حماس وفتح" من حيث المبدأ على تشكيل حكومة موحدة مطلع شهر يونيو/حزيران المقبل، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية عام 2014.

وقالت مصادر فلسطينية مقربة من اجتماع المصالحة إن الوفدين "توصلا الى تفاهمات مبدئية بشأن تنفيذ بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة".

وحسب التفاهمات، فإنه من المقرر أن يرأس الحكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس" أبو مازن" على أن يعلن عنها مطلع حزيران يونيو المقبل.

وأكدت المصادر إنه اتفق أيضا على أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية العام الحالي.

وكانت جلسات المفاوضات قد بدأت الثلاثاء وسط تأكيدات من إسماعيل هنية رئيس وفد حركة "حماس" وعزام الأحمد رئيس وفد "فتح" على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقات التي وقع عليها الجانبان في القاهرة والدوحة من اجل إنهاء الانقسام.