ذكرت القناة الثانية الاسرائيلية صباح اليوم الاربعاء، أن علامات من الرضا والترحيب ظهرت في المنظومة الأمنية، بعد إعلان وزير حماية الجبهة الداخلية "جلعاد أردان" استقالته من منصبه, خلال رسالة أرسلها أمس الثلاثاء لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب فيها إلغاء منصبه واقتصاره على مهام الاتصالات فقط.
وأفادت مصادر أمنية بأن أردان فشل في مهمته, وأثبت أن وزارة حماية الجبهة الداخلية هي وزارة زائدة وليس لها لزوم, ونشأت تلك الوزارة نتيجة صفقة سياسية بين وزير الجيش السابق "إيهود باراك" وبين نائبه حينها "متان فلنائي".
وأضاف بارك: أن سبب حل الوزارة هو اتهام أردان بالصراخ على الضباط في قيادة الجبهة الداخلية, وشتم قائد الجبهة الداخلية الجنيرال "إيال أيزنبرغ" عندما كان يطالبه بالانضمام إلى الوزارة .
ونقل موقع "واللا" عن مصدر أمني كبير ، أنه "اذا حصلت غداً حادثة معقدة مثل العاصفة الأخيرة، أو اندلعت حرب، فأن الجيش الإسرائيلي ووزارة الجيش بمقدورهم الاهتمام ومعالجة وضع الطوارئ في الجبهة الداخلية.
