وأضاف عساف في تصريحات لإذاعة موطني اليوم الأربعاء، إن مواقف الرئيس الثابتة والواضحة والصريحة، والتي أساسها التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، هي السبب الرئيسي لهذا الهجوم الإسرائيلي الشرس، موضحاً أن أولوية الرئيس هي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا بالتحديد ما لا يريده قادة اليمين الإسرائيليون ويتناقض مع مشاريعهم التوسعية.
وأشار عساف إلى السياسة الممنهجة التي يتبعها أقطاب اليمين في الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسهم نتنياهو نفسه، ووزير خارجيته ليبرمان، ووزير الاقتصاد بينيت وكاتس، وآخرون، مؤكداً أن هذه السياسة هدفها في نهاية المطاف المس بالرئيس والقفز عن الحقوق الوطنية الفلسطينية المعترف بها دولياً.
وقال إن هذه المواقف الاسرائيلية تترافق مع جرائم ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة الاعتداءات المتكررة على القدس والأقصى المبارك.
وذّكر عساف بالتهديدات الاسرائيلية للقائد الشهيد ياسر عرفات وقال: إن التهديدات تستهدف الضغط على الرئيس أبو مازن، موضحاً أن الهجوم الاسرائيلي المتواصل يؤكد فشل هذه التهديدات والضغوط لأن الرئيس متمسك بالحقوق الفلسطينية.
واضاف إن سياسة الرئيس الذكية والحكيمة أدت إلى عزل الاحتلال الإسرائيلي دولياً، مشيرا الى اللقاءات التي يعقدها مع وفود إسرائيلية تركت أثرها على الداخل الاسرائيلي، والدليل مدى انزعاج نتنياهو وحكومته من هذه اللقاءات، والتحريض ضدها.
