قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنّ قرار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس هي خطوة غير مفيدة لن تحل الأزمة الفلسطينية، وستؤدي إلى عرقلة المفاوضات مع إسرائيل.
وأشار أوباما خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الكورية الجنوبية في سؤول إلى أن عباس كانت لديه خيارات أخرى ودعم جهود الوزير جون كيرى، بدلاً من المصالحة مع حماس، مشددًا على أنه ما زال من مصلحة إسرائيل والفلسطينيين التوصل إلى اتفاق سلام.
وأكد أوباما أن إدارته لن تتخلى عن جهود السلام التى يقودها وزير الخارجية جون كيرى وذلك رغم إعلان إسرائيل تعليق مفاوضات السلام، لكنه عبر خيبة أمله لما ووصفها "بانعدام الرغبة السياسية لدى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في اتخاذ القرارات الصعبة".
ورأي أن كلا الجانبين قد يحتاج إلى وقف المفاوضات لفترة ما للنظر في بديل لها، لكن السعي إلى تحقيق السلام ما يزال من مصلحة كلا الجانبين.
وتابع "لم نكن ندرك عندما بدأنا جولة المفاوضات أن تتم الخطوة الأخيرة (..)، ونحتاج لبعض الوقت لتقييم الجانبين ما يحدث الآن"، لافتًا إلى أن كيرى يبذل جهودًا للتقريب بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي..
وعلقت إسرائيل أمس الخميس محادثات السلام التى ترعاها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين بعد أن توصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل مفاجئ إلى اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
