اهتمت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بقرار إسرائيل وقف الاتصالات الدبلوماسية مع الفلسطينيين، وقالت إن تلك الخطوة تجمد عملية السلام فى الشرق الأوسط ردًا على اتفاق الوحدة الوطنية بين حركتي فتح وحماس.
ورأت الصحيفة أن الاتفاق يهدف إلى إنهاء الخصومة بين فتح فى الضفة الغربية وحماس التى تسيطر على قطاع غزة، إلا أنه لا يحل أي من الخلافات التى أفسدت العلاقات بين الطرفين، بما فى ذلك الموقف تجاه إسرائيل وتقاسم السلطة.
وذكرت الصحيفة أن المحللين سواء فى إسرائيل أو فلسطين يعتقدون أن عباس اختار الوحدة مع حماس كوسيلة تكتيكية للضغط على إسرائيل من أجل الموافقة على شروطه لمد مفاوضات السلام المتعثرة.
وقال مدير المركز الفلسطينى للسياسة والبحوث خليل شيقاقى "إنه لا يعتقد أن حماس أو عباس جادين فى تطبيق الاتفاق، فكلا الطرفين يحتاجان الاتفاق لأسباب تكتيكية، فحماس قلقة وتسعى لتعزيز موقفها فى أعقاب الإطاحة بحلفائهم الإخوان المسلمين من حكم مصر، بينما يريد عباس أن يحسن موقفه فى التفاوض مع إسرائيل _حسب قوله الذي أوردته الصحيفة_".
