قال موقع "القناة الثانية الإسرائيلية": إن إسرائيل ممثلة بكبار الوزراء في حكومة نتنياهو تستعد لمواجهة اليوم التالي لوقف المفاوضات والإجابة على السؤال ماذا بعد؟.
ويتضح وجود خطة من وراء الكواليس تشكل بديلا للمفاوضات وضعها كبار الوزراء التي قالت، إن الخطة البديلة التي وضعت بمشاركة الوزراء يائير لبيد وافيغدور ليبرمان وحتى تسيفي ليفني تتحدث عن خطة بديلة لتسوية المرحلية.
وتقع هذه الخطة بين خطين أو مكونين أساسيين الأول يتحدث عن إدارة الصراع وترتيب تسويات محلية مع الفلسطينيين كما يطرح وزير الجيش موشي يعالون، مروراً بإعادة انتشار للجيش والمستوطنين وصولاً إلى خطوات إسرائيل أحادية الجانب مع الحفاظ على الوضع القائم حالياً في الضفة الغربية والاتفاقيات الموقعة.
وقال الموقع الإلكتروني، إن :"وزراء مركزيين في حكومة نتنياهو يميل بعضهم باتجاه اليسار مثل لبيد وليفني قد توصلوا مؤخرا إلى نتيجة بأن الفلسطينيين كما يبدو لا يريدون دولة كما اتضح من خلال توجه وزير المالية الإسرائيلي لبيد إلى نظيره الفلسطيني شكري بشارة فيما يتعلق بإقامة شركة كهرباء فلسطينية، وتوجه لبيد قبل أربعة أشهر إلى نتنياهو بطلب تقديم اقتراح "إقامة شركة كهرباء" للفلسطينيين، وذلك في سياق تصفية الديون الفلسطينية المستحقة لشركة كهرباء القدس، وكذلك طلب لبيد أن يتم تقديم اقتراح للفلسطينيين تحويل جزء من أموال الديون الفلسطينية إلى أموال تساعد الفلسطينيين في إقامة شركة كهرباء خاصة بهم، وهنا درس وزير المالية الفلسطيني القضية وبعد يومين رفض الاقتراح وهنا يطرح السؤال "هل الفلسطينيون يريدون حقاً إقامة دولة؟".
ووفقاً لتقديرات الأمن الإسرائيلي، فإن السلطة و"حماس" ورغم تعليق المفاوضات غير معنية بالذهاب نحو موجة جديدة من العمليات المسلحة، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية غير واثقة من بقاء التنسيق الأمني في ظل هذه الظروف، لكنه يبدو أن عباس و"حماس" معنيان بعدم تغير الوضع القائم.