واصل المؤتمر الأوروبي الأول لمناصرة أسرى فلسطين المنعقد في العاصمة الالمانية برلين، اليوم الأحد، أعماله وجلساته المتخصصة بشؤون الأسرى، وذلك فور إختتام الجلسة الإفتتاحية صباح أمس السبت .

وشهد المؤتمر حضورا أوروبيا مميزا من العديد من النواب والأحزاب ومؤسسات حقوق الإنسان وحركات التضامن في القارة الأوروبية، إلى جانب حضور دبلوماسي كبير تقدمهم سفيرة دولة فلسطين في المانيا خلود دعيبس، وسفراء الدول العربية ( مصر، الأردن، العراق، لبنان ) ، وبمشاركة وفد رسمي من دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وعدد كبير من المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسرى، من داخل الوطن، ومن الأراضي الفلسطينية عام 48

وأكد منسق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، خالد حمد، أن المؤتمر شهد حضورا منوعا ومميزا اوروبيا وفلسطينيا، بالإضافة لممثلين من بعض دول أمريكا اللاتينية والبرازيل، بدءً من الجلسة الإفتتاحية وما تبعها في اليوم الأول لأعمال المؤتمر من جلسات وندوات متخصصة في عدة جوانب يركز عليها التحالف لتدويل قضية الأسرى والدفاع عن حقوقهم المشروعة التي كفلتها كل المعاهدات والمواثيق التي تعنى بحقوق الإنسان، وخاصة الجانب القانوني والإعلامي والإجتماعي للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد حمد أن "المؤتمر سينهي أعماله اليوم الأحد بعد إستكمال كل الجلسات المتخصصة، سواء على الجانب القانوني أو الإعلامي أو الإجتماعي، حيث يتحدث في هذه الجلسات متخصصون أوروبيون وفلسطينيون ويقدمون دراسات وإقتراحات عملية للمباشرة في تشكيل اللجان الاوروبية الفلسطينية التي من شأنها المساهمة في تدويل قضية الأسرى والدفاع عن حقوقهم في كل المحافل الدولية ذات العلاقة."