وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أنه بعد ان انتشرت صورة جندي يشهر سلاحه في وجه طفل فلسطيني، على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت سلطات الاحتلال انها سجنته، الا انه اتضح لاحقاً ان ذلك لم يتم على خلفية هذه الصوره، بل بسبب تعامله العنيف مع الضباط المسؤولين عنه، ولتعامله الفظ وعنفه مع الاخرين.

فيما ابدى الآلاف من جنود الاحتلال تضامنهم معه ورفعوا اسمه امام عدسات الكاميرات في العديد من قواعد جيش الاحتلال العسكرية، لإظهار تعاطفهم، بالإضافة الى رفع شعارت تصفه بالشجاع والقوي، ما يبرز الصورة الحقيقية لجنود الجيش "الاكثر اخلاقية في المنطقة" وتأييدهم للعنف الممارس ضد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.