كشف النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح فيصل ابو شهلا ، ان عزام الاحمد مسؤول ملف المصالحة بالحركة سيعود الى قطاع غزة الاسبوع القادم لإبلاغ حركة حماس بموقف الرئيس ابو مازن من قائمة الاسماء "المصغرة" التي تم الاتفاق عليها لتتسلم الحقائب الوزارية في حكومة التوافق الوطني.
وقال ابو شهلا في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء " مساء الاربعاء ، " تم الاتفاق مع حماس بالاجتماع الذي عقد بغزة وحضره عزام الاحمد وموسى ابو مرزوق ، على قائمة اسماء  ضمت شخصيات مستقلة من المرجح ان يتم اختيارها لتتسلم الحقائب الوزارية، وغادر عزام الاحمد لاطلاع الرئيس محمود عباس عليها ومن ثم سيعود الى القطاع مرة اخرى ".
ونفي ابو شهلا وجود أي اشكالية فيما يتعلق بصلاحيات الحكومة وملف الامن، مؤكدا ان الاتفاق مع حماس كان وفق وثيقة القاهرة للمصالحة الفلسطينية والموقعة في مايوا 2011.
وقال " وزير الداخلية مسؤول امام الرئيس ولديه صلاحيات ".
كما ونفي ابو شهلا الذي حضر المشاورات التي اجراها الاحمد مع قيادة حماس " طلب تسليم بيت الرئيس ابو مازن بغزة"، قائلا " لم يناقش ولم يطرح بالاجتماع وكل ما يجرى تقولات اعلامية ".
وغادر عزام الاحمد مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح، عصر اليوم ، قطاع غزة متجها الى رام الله، وذلك بعد أن أجرى مباحثات مع قيادة حركة حماس بشأن تشكيل حكومة التوافق الوطني الجديدة.
وعقد الاحمد سلسلة مشاورات مكوكية على مدار يومين مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة، وتمحورت المشاورات حول تشكيل حكومة التوافق الوطني وصلاحياتها وبرنامجها .
وكانت حكومة غزة التي تديرها حركة حماس قد اخلت منزل الرئيس ابو مازن الواقع غرب مدينة غزة تمهيدا لإعادة تسليمه لحركة فتح في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة بينهما، كما اعلن مسؤول امني بغزة.
وشاركت عدد من سيارات الأمن التابعة لوزارة الداخلية بغزة بإخلاء أثاث مكتبي من المنزل، وسمحت الوزارة للمصورين بتصوير المنزل الذى سيطرت عليه حماس بعدما فرضت سلطتها على قطاع غزة منتصف يونيو 2007.
وقال اياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة في تصريح صحفي ان وزارته "جاهزة لتسليم منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات ومنزل الرئيس ابو مازن في غزة ضمن اتفاق المصالحة وفق ما تحدده لجان الحوار من حركتي فتح وحماس".
وتحدثت مصادر فتحاوية بان عناصر من جهاز حرس الرئاسة الفلسطيني دخلوا قطاع غزة بزي مدني عبر معبر بيت حانون/ايرز لتسلم منزل الرئيس ابو مازن.