من اخطر أجهزة الدولة هي وزارة التربية والتعليم تتمثل في جهازها الإداري والمعلمين ، رسالة التربية والتعليم هي رسالة سامية ، رسالتها أخلاق وتربية وتعليم وعلم ، رسالة التعليم لها قدسيتها ، المعلمين هم أفرادها وعنوانها ، المعلمين صناع الحياة ،،المعلمين صناع الحضارة بعلم وتعليم تبني الدول ، اقوي سلاح الشعب الفلسطيني هو العلم والتعليم ، التعليم يحمي الحرية، التعليم هو جواز السفر للمستقبل الأمة ، المثقفين و المعلمين هم القدوة الحسنة لأبنائنا ، المعلمين حملوا الأمانة لتعليم أبنائنا والدفاع عن العلم ،، لو كان بمقدرتي لجعلت اعلي رواتب الموظفين الحكومة المعلمين ، ،، إن اعلي رواتب بالدول المتقدمة المعلمين مثال علي ذلك اليابان ،، إن التقدم والتطور الصناعي أساسه العلم والتعليم والتمدن والتحضر والإبداع ناتج تراكمات علمية أساسها العلم و التعليم ،الحرف والصناعات أساسها العلم والتعلم ،،كل مهنة وحرفه تحتاج المعلم ، إن احظر شيء ترك المثقفين والمتعلمين وتقول لهم اذهبوا علي ناصية الطريق وانتظروا ، يكفي أن سلم رواتب المعلمين متدنية ، قضية من القضايا تلوح بالأفق من جديد ،،قضية تضاف إلي المزيد من القضايا شعبنا الفلسطيني وجعا وقهرا وظلما ،،قضية معلمين تحت التعين ثمانية سنوات دون تثبت ،هم معلمين تم تعينهم سنة 2006 و2007 و2008 دون تثبيت ،، جاء تعينهم بوظائف رسمية بمقابلات رسمية من وزارة التربية والتعليم ، فرحتهم بهذا التعين لم تكتمل فقدوا الشعور بالأمن والأمان الوظيفي ثمانية سنوات ، لا راتب كباقي زملاءهم الموظفين ولا رقم وظيفي ولا تثبيت ،،لا ذنب قد اقترفوه ولا تقصير بواجبهم المهني ، فترة ثمانية سنوات عاشوا مرارة وحرمان وذل وقهر ثمانية سنوات عاشوا عالة علي أهاليهم واستدانوا من أصدقائهم وأقاربهم لتيسير أمور حياتهم وتوفير مستلزمات أولادهم هذا لسان حالهم ، قضيتهم قصه الم ووجع ومرارة وحزن يشفق علي أخوالهم من سمع بقضيتهم ، ثمانية سنوات دون تثبيت علي أمل أن تنحل قضيتهم ،،ثمانية سنوات وقلوبهم تنزف دما من مرارة وحرمان هذا القهر ،،، اّن الأوان أن تباشر فورا وزارة التربية والتعليم بحل قضيتهم ، يجب وضع قضيتهم علي سلم أولويات حكومة الوفاق الوطني ، هذه القضية يجب إن تحل باتحاد قرار بتثبتهم دون تأخير ، لينتهي هذا الاضطهاد الوظيفي إلي الأبد،، حماية المعلم هي حماية لتعليم وللأجيال القادمة ، سر نجاح الحكومة المقبلة إنصاف والعدل وعدم استغلال الآخرين ، نتعلم كيف نسعد الآخرين ، المعلم هو الشخص المؤهل لتعليم الآخرين التعليم أساس الحياة الحديثة ، من علمني حرفا كنت له عبدا ،معلمين تحت التعين في انتظار التثبيت دون تأخير ،،،
/ بقلم الكاتب أسامة احمد أبو مرزوق