حكومة الوفاق والخوف من الفشل ؟!!

بقلم: أسامة أحمد أبو مرزوق

حكومة الوفاق بداية غير مطمئنه والخوف من الفشل ،زعلانين كثر وراضين أكثر ، تم إعلان التشكيلة الوزارية النهائية وسط تضارب الأنباء حول موعد الإعلان وخلاف دق حول أسماء وزراء وخلاف حول إلغاء وزارة الأسري ، التشكيلة النهائية الوزارية والتوزيع الجغرافي الوزاري لم يرضي به الكثيرين ،، داخليا رئيس الوزراء يحمل أكثر من حقيبة وزارية منها حقيبة الداخلية ، عدم وجود صلاحيات لوزير الداخلية ،، بعد وزير الداخلية عن المشهد بقطاع غزة أثار الريبة والخوف والشك ،،عدم التوافق علي وزارة الخارجية ووزارة الأوقاف ومن يمثلها وإلغاء وزارة الأسري تحويلها إلي هيئة، إصرار أبو مازن تمسك بالوزير رياض المالكي علي الرغم رفض فتح وحماس له ، تكليف الرئيس الهباش لمنصب قاضي قضاة فلسطين ،مما آثار الشك والريبة والخوف،، ، وضع إسرائيل العراقيل أولها إسرائيل تمنع وزراء لأداء اليمين ادعاء إسرائيل إن هذه حكومة إرهاب واتخاذ إجراءات منها تهديد بعدم إشراك حماس في المرحلة المقبلة بالانتخابات، حلف اليمين بالمقاطعة جاء بعدم حضور ثلاثة من وزراء لمنعهم من إسرائيل ، الخوف من عدم التزام بتطبيق الحقيقي لدمج الأجهزة الأمنية والعمل بشكل مهني وطني ، إعطاء أوامر إداريه من قبل حكومة الوفاق بشكل غير منظم لدوام الموظفين المدنين والعسكريين التابعين لحكومة رام الله السابقة ،تصريحات مبعثرة وألفاظ فهمت إنها سيئة للموظفين بضرورة التحاق الموظفين بعملهم علي الرغم عدم دوام الموظفين جاءت بأمر من الرئيس بداية الحكومة غير مطمئنة للكثير من الموظفين ،،ترقيات بلحظة الأخيرة إعطاء رتب بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني ،،الاعتقال السياسي والاستدعاء مستمر لم يتوقف وإعطاء أوامر بذلك ،، تصريحات بتحميل مسؤوليات لكل طرف لرواتب غزة المتأخرة والخوف من عدم التزام حكومة الوفاق برواتبهم ورتبهم والتهرب من مسؤولياتهم ، إغلاق البنوك بقطاع غزة بأوامر من حكومة غزة ،التباطؤ بتسليم المقررات والوزارات الحكومة ،،مصير درجات العليا والرتب والصلاحيات،الشك والريبة والخوف وعدم الثقة ، عدم إشراك القواعد التنظيمية والتنظيمات الفلسطينية بتطبيق الاتفاق وخاصة قيادة فتح بغزة بكل ما يجري ، هموم وأمال المواطنين انعكس برمته علي أجواء تشكيل الحكومة ، الخوف من التخلي الدول العربية بتعهدات والتزاماتها المالية اتجاه المصالحة والعمل علي رفع الحصار والأعمار وفتح المعبر بشكل نهائي عن قطاع غزة ،عدم تفاعل الشارع مع أجواء تشكيل الحكومة الوفاق علي الرغم من سير قطار المصالحة إلي الأمام ، ،أسئلة كثيرة للمواطنين وترقب والحذر من القادم ،،الخوف والريبة والشك هما عنوان الأيام المقبلة ،، عدم سرعة تطبيق الاتفاق علي الأرض هي بداية غير مطمئنة لأداء حكومة الوفاق والخوف من الفشل ، علي حكومة الوفاق إزالة الخوف والريبة والشك والعمل علي سرعة تطبيق الاتفاق..