الحكومة وتم تشكيها، أكيد أنتم ماخذين على "خاطركم" من حماس وعباس لعدم تمثيلكم في الحكومة- الله يجازيهم.
ما جرى معكم صعب جداً ويجب أن يدفعكم لإعادة حساباتكم والتركيز بعملكم أكثر مما مضى
هناك العديد من القضايا المهمة والمفيدة للإشتباك مع الحكومة، ستؤهلكم للعودة من جديد لصدارة الإعلام والسياسة من بوابة حقوق الإنسان والعمل الأهلي.
الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية جميعها منتهكة ومصادرة وتبحث عمّن يستثمر بها، فقدتم فرصتكم في الحصول على وزارة فلا تتركوا فرصة أن تصبحوا أغنياء.
تجارة حقوق الإنسان تجارة ناجحة في كل مكان، والمانحين لا يمكنهم الإستمرار في تبديد الأموال على جماعات غير مؤثرة.
أكيد فاكرين تقارير الفساد في زمن الشهيد ياسر عرفات، كانت تترجم بعدة لغات وتحتل صدارة الإعلام العالمي.
صحيح جزء منكم فاسد وأقدر شعوره بأنه أقل فساداً من بعض قيادات الشعب الفلسطيني، فكيف يكون أقل منهم ثراء وفساد؟
حقكم تزعلوا وتحكوا عن الفساد طالما بقيتم تحت حماية المانحين والفواتير المزورة، رحلات "التشبيك" تكلفتها أقل من ثمن قود طائرة الرئيس ونفقاتها التطويرية، ومجموع ما تنفقوه على رحلات التشبيك هو أقل بكثير من ثمن تذاكر طيران وإقامة بعض المسؤولين في السلطة.
لا تدعوا المسؤولين وشركائهم من رجال الأعمال يلهفوا أموال الشعب الفلسطيني وحدهم، قاتلوا من أجل "هبشة"، حقكم أن تقارنوا رواتبكم بإجمالي راتب نائب رئيس الوزراء على سبيل المثال لا الحصر، صحيح طموحكم لا يرقى لجمع ثروة مماثلة لثروة أبناء الرئيس، ولكنه مشروع ومنطقي ومبرر إذا كان في مستوى ثروة حاشية الرئيس.
إشتغلوا الفرصة ماثلة أمامكم، لا تجعلوا الإحباط يأسر طاقاتكم الدفينة، ومهاراتكم العالية في إعداد وكتابة التقارير وتجنيد الأموال وإجادة اللغة الإنجليزية والقدرة على العمل ضمن فريق، عدد كبير منكم يستطيع العمل في مختلف الظروف، وتحت الضغط والتأثير ويمتلك مهارات الإتصال والتواصل، وجميعها مهارات تؤهلكم بجدارة لأن تصبحوا أثرياء.
أدرك أن عملكم أصبح صعباً في ظل بيئة قانونية خطرة، ولكن هذا ليس عقبة أمام الطموح والتألق والتعلق.
ضربة حماس وعباس لكم موجعة، ولكنها لم تميتكم، وقد تؤهل بعضكم لأن يصبح مليونير.