إلى الاسرائيليين والرئيس والمطبخ والخليل والمعبر

بقلم: طلال الشريف

أنا شخصيا مش زعلان من اللي قالو أبو مازن لأنو الزلمة غلبان من فترة والمسؤولية تقع على "المطبخ" من رجال حول الرئيس وعليهم توضيح مواقفهم للرئيس أو للشعب إن كانوا مع أو ضد ما يصدر من مواقف لأنهم يتحملون مسئولية ما يصدر من مواقف الرئيس امام شعبنا .. يا اللي حول الرئيس القصة مش هيلمة، السياسة الفلسطينية في تدهور خطير، إنتو صاحيين وإلا نايمين ؟؟ كان نفسي يجيب الرئيس سيرة الغارات الليلية والقصف على غزة وما يتعرض له أهلنا في الخليل ونابلس وباقي بلدات الضفة الغربية.
حللوا وارسموا سيناريوهات زي ما إنتو عايزين ما دام لم يعلن أحد عن عملية الخليل أو يؤكد على حدوثها فكل التحليلات والمحللين والسياسيين يبتعدون عن التورط في أخذ مواقف وهو صحيح .. لا بأس من اتخاذ مواقف تجاه الممارسات السلبية الناتجة عن الحدث على شعبنا مثل الحصار والاعتقالات والقصف ومحاولات الابعاد .. الموقف يجب أن يبنى على حقائق وليس على روايات الاعلام ... الله يعين أهلنا في الخليل.
غباء الاسرائيليين مستمر ومستفحل للعام السادس والستين حيث أنهم يريدون العيش في أمان وحرية واستقلال لدولة اسرائيل دون إنهاء الاحتلال ودون أمان وحرية واستقلال ودولة الشعب الفلسطيني ..
طيب يا كل حكومات اسرائيل المتعاقبة ماذا جنيتم من كل الحروب والاستيطان والجدار والاحتلال لما يقارب السبعة عقود دون شعور بالأمن والأمان وأي فلسطيني "واحد" لو أراد ونوى يمكن أن يصلكم في أقصى نقطة تعتبروها آمنة وفي عقر الدار لتبدأوا حرب الاستقلال من جديد .. غيروا هذا التفكير العقيم .. الفلسطيني لا يتبخر ولا ينقرض ولا يتحول إلى عدم.
لو يعلم الاسرائيليون وعليهم أن يعلموا وهذه حقيقة وليس تعصباً أو إرهاباً أو شططاً .. مهما اختلف الفلسطينيون واشتبكوا فيما بينهم أو ضعف حالهم أو سكتوا زمنا لا ينسوا أنهم فلسطينيون من بلد اسمها فلسطين ويريدون ويعملون للعودة إليها والعيش فيها وبلاش تضييع وقت وخسائر عالفاضي .. يا ناس إفهموا وتفاهموا على هيك حقيقة لكي يكون مستقبل للجميع.
ملاحظة:
معبر رفح يوم 16/6/2014 ذهبت لتسليم الجواز للسفر لعمان عبر معبر رفح ورأيت منظرا يشبه تماما ما رأيته في نفس الشهر وبالتحديد يوم 10/6/2007 حين كانت الفوضى تعم المعبر في تلك الأيام أيضا كما اليوم ....المهم ضحكوا علينا وما سلمنا الجواز وعملوا زي ما بدهم أيضا بنفس الطريقة التي حدثت من فوضى في العام 2007 ... هل نحن في حلم أم في علم ... معقول يصير زي ما صار في الأيام هديك .. لا أحد يقرأ.. مين جاي المرة هاي؟ شكلو داعش وإلا الهندوس ؟؟!!!

18/6/2014م